مرتزقة أردوغان يعتدون على قرية لوذي ويختطفون 10 مدنيين
واصل مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية ممارساتهم الإرهابية في مناطق انتشارهم واعتدوا على أهالي قرية لوذي بمنطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي بعد محاولة سكان القرية منعهم من سرقة مساعدات إنسانية.
وذكرت مصادر أهلية أن مرتزقة الاحتلال التركي من الإرهابيين اعتدوا بالضرب على الأهالي وخاصة النساء والكبار بالسن في قرية لوذي بريف رأس العين الشرقي، وذلك بعد محاولة الأهالي منع المرتزقة من السرقة وبقوة السلاح مساعدات إنسانية مقدمة من المنظمات عابرة للحدود.
وأشارت المصادر إلى أن مرتزقة الاحتلال التركي شنوا بعد منعهم حملة مداهمات طالت معظم منازل قرية لوذي واختطفوا 10 مدنيين واقتادوهم إلى جهة مجهولة، مبينة أن مرتزقة الاحتلال التركي نصبوا عدة حواجز بغية سلب المواطنين بقوة السلاح ما يملكونه من مال أو ذهب وابتزازهم أثناء عبورهم الحواجز.
وأقدمت مجموعات من مرتزقة النظام التركي الخميس على ملاحقة معلم مدرسة أثناء قيامه بأعمال زراعية فى حقله غرب قرية أم حرملة شمال بلدة أبو راسين واختطفته مع طفله البالغ من العمر 12 عاما واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
في سياق متصل، أدخلت قوات الاحتلال التركي رتلاً من الآليات العسكرية وشاحنات محملة بالأسلحة والمعدات اللوجستية عبر بوابة رأس العين استعداداً لشن عدوان على مدينة الدرباسية وبلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي.
وذكرت مصادر أهلية أن الاحتلال التركي أدخل الجمعة رتل آليات عسكرية وشاحنات محملة بأسلحة وذخيرة إلى مدينة رأس العين المحتلة.
وأشارت المصادر إلى أن الرتل التركي الذي دخل من بوابة رأس العين الحدودية اتجه إلى قرى باب الخير والداوودية وسط أنباء عن نية قوات الاحتلال التركي شن عدوان على مدينة الدرباسية وناحية أبو راسين بريف الحسكة الشمالي.
ومنذ عدوانها على الأراضي السورية في التاسع من تشرين الأول الماضي قامت قوات الاحتلال التركي بإدخال عشرات الآليات المحملة بالأسلحة والمعدات اللوجستية لتعزيز قواعدها اللاشرعية ودعم مرتزقتها من التنظيمات الإرهابية التي تقوم بتنفيذ عمليات إجرامية بحق الأهالي وتدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية ما تسبب بنزوح كبير للمدنيين عن قراهم وبلداتهم.