قراءة في التجربة السردية عند غسان حورانية
يقدم المركز الثقافي العربي في الميدان في الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد “قراءة في التجربة السردية عند الأديب غسان حورانية” من إعداد وحوار الإعلامي ملهم الصالح، حيث يمتلك حورانية عددا من الإصدارات الأدبية بالإضافة إلى مشاركته في كتابة سيناريو اللوحات والمسلسلات والمسرحيات الكوميدية، وعن هذه القراءة يؤكد حورانية: لا شك أنه أمر إيجابي ومشجّع أن يجد الكاتب من يحتفي بإنتاجه الأدبي ويظهره أمام الجمهور، وبدوري أثمّن عالياً هذه المبادرة الإيجابية من الإعلامي ملهم الصالح.
وأوضح حورانية: إن أول مجموعة قصصية لي هي “القناع”، انصرفت بعدها إلى كتابة سيناريو اللوحات والمسلسلات والمسرحيّات الكوميدية، وفي عام ٢٠١٨ قمت بنشر مجموعتي القصصية الثانية “القط أكل عشائي”، اتبعتها بعد عدة أشهر بإصدار روايتي الأولى “الروائي المهاجر”.
ويرى حورانية بأن كل أديب بحاجة إلى النقد ليعرف قيمة إنتاجه الأدبي، وكلما كان الناقد مؤهلاً، وعلى دراية بماهيّة النقد، كانت عنايته بالنص الأدبي أكثر اكتمالاً ونجاحاً، وكما أنه لا توجد أي مهنة إلا وتحتاج إلى من يقيّم جودة العمل فيها، كذلك الأدب بحاجة إلى من يقيّمه ويغنيه فمن شأن النقد الأدبي الصادق أن يصحح مسيرة الأديب ويدله على نقاط القوة والضعف أو الخلل وهذا الكلام ينطبق على النقد الإيجابي، أما النقد السلبي الهدّام فربما يصنع العكس خاصة إذا كان الكاتب في بداياته، وبالطبع كما للنقد السلبي آثار سيئة كذلك للمديح الزائد الذي في غير موضعه سلبيات ربما تكون أخطر، داعياً الإعلاميين إلى الاهتمام بالمواهب الشابة التي تحتاج في بداياتها إلى رعاية ودفعة إلى الأمام، مبيناً أنه لا شك بأن الأدب السوري غني بالأسماء الأدبية البارزة التي قدمت الكثير للأدب، وأغنت المكتبة العربية وبما أن الأديب هو ضمير الأمة لا يمكن له أن يكون منفصلاً عن واقعه وقد اطّلعنا على العديد من الروايات والأعمال التي تناولت بإسهاب ونجاح معاناة الشعب السوري، وعلى الرغم كل المنغّصات مازال الأدب السوري رائداً ومبدعاً في شتى أنواع الفنون.
لوردا فوزي