الزراعة تكشف أسباب الحرائق.. وأفواج الإطفاء تواصل عملياتها
واصلت أفواج الإطفاء في حماه واللاذقية وطرطوس عمليات إخماد الحرائق في الأحراش والغابات التي طالتها الحرائق مع تسجيل مشاركة إيرانية في عمليات الإطفاء من خلال إرسالها طائرة إطفاء عملاقة للمساعدة مع طيران الجيش العربي السوري في إخماد الحرائق ولاسيما في أعالي الجبال الوعرة بمنطقة شطحة بريف حماة الغربي، فيما توصلت اللجان التي كلفتها وزارة الزراعة التحقيق بأسباب اندلاع الحرائق في منطقتي الغاب ومصياف التي حدثت مؤخراً الى نتائج أولية.
وأشارت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها على الفيس بوك إلى أنه تبين أن الحريق الأول الذي حدث في ناحية عين الكروم كان بفعل فاعل وتم توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه بهم على ذمة التحقيق كما تمت مصادرة خمس سيارات تنقل الأخشاب في ناحية عين الكروم قادمة من مناطق أخرى وفيها سبعة أشخاص وتم تنظيم الضبوط بحقهم وتوقيفهم وأن التحقيقات ما زالت جارية معهم حتى الآن.
وأظهرت التحقيقات وفقا للوزارة أن الحريق الثاني وهو حريق محمية الشوح في اللاذقية الذي انتقل إلى المناطق الحراجية من جهة الغاب ووصل إلى قرى جورين والفريكة وعين سليمو ونبل الخطيب وعين بدرية وشطحة في شمال غرب سهل الغاب حدث نتيجة إهمال من أحد المواطنين في منتزه المحمية حيث قام بإشعال نار ولم يستطع السيطرة عليها وانتقلت إلى الحراج وتم تنظيم ضبط بحقه وتوقيفه.
أما الحريق الذي حدث في موقع الشيخ زيتون وامتد إلى بيرة الجرد والمجوي والمشرفة في منطقة مصياف فقد أظهرت التحقيقات وفق الوزارة أن سببه قيام أحد المواطنين بحرق بقايا مخلفات زراعية في أرضه ما تسبب بانتقال النار إلى الحراج وتم تنظيم الضبط بحقه وتوقيفه.
وأشارت وزارة الزراعة إلى أن التحقيقات مازالت جارية حتى الآن لمعرفة أسباب الحرائق التي حدثت في قرى حزور وعين حلاقيم والمنطقة المحيطة بهما.