“البعث الأسبوعية” في عدد جديد
لتصفح مجلة البعث الأسبوعية العدد الخامس بصيغة pdf على الرابط
صدر العدد الجديد من مجلة “البعث الأسبوعية” الصادرة عن دار البعث للصحافة والطباعة والنشر، وتصدر العدد الاجتماع الأول للحكومة بعد أدائها القسم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء، حيث تم التأكيد على أهمية إعادة إطلاق عملية الإقراض وفق الضوابط التي تضمن توجيهها في القنوات المرغوبة لدعم العملية الانتاجية وتوسيع قاعدة المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر. كما ناقش المجلس إجراءات التصدي للحرائق واحتواء آثارها السلبية وضرورة وضع إستراتيجية وطنية للتصدي لها،، ودراسة إيجاد مصادر مائية وسدات في المناطق القريبة من الحراج.
واستعرض المجلس نتائج زيارة الوفد الحكومي الروسي إلى سورية والخطوات العملية التي سيتم اتخاذها لترجمة ما تم الاتفاق عليه وتحويله إلى برامج عمل تصب في مصلحة البلدين الصديقين.
وجاءت كلمة البعث بقلم د. عبد اللطيف عمران، تحت عنوان: “زيارة الوفد الحكومي الروسي إلى دمشق: أهميتها وتاريخيتها”، هذه الزيارة التي شكلت محطة مهمة في تاريخ العلاقات السورية الروسية خاصة في زمن الحرب على سورية، واستمرار العدوان على شعبها ومؤسساتها الوطنية، وعلى أرضها وحقوقها ومبادئها وحضورها الإقليمي والدولي، وقد أتت هذه الزيارة في ظروف محلية وإقليمية ودولية حساسة ليس على الصعيد العربي والسوري فحسب، بل وفي حوض المتوسط والخليج، وقد اقترنت حساسية ظروف الزيارة أنها كانت ناجحة وبناءة وواعدة، ومن هذا القبيل كان الاهتمام بها واسعاً وكبيراً، ولا شك يحظى بالمراقبة والترقب ولاسيما مسألة (المرونة السياسية) وهو ما أكده السيد الرئيس بشار الأسد حين أشار إلى أن سورية كانت ومازالت تنتهج المرونة على المسار السياسي بالتوازي مع العمل على مكافحة الإرهاب بما يحقق الأمن والاستقرار وصولاً إلى ما يرنو إليه الشعب السوري.
وختم د. عمران: تقدّم المسؤوليات المنوطة بأعضاء الوفد الحكومي الروسي مؤشراً على القيمة العالية للزيارة، إذ رمت روسيا بثقلها السياسي والدبلوماسي في دمشق عبر وفد رفيع المستوى تولى نقل رسائل دعم واضحة إلى القيادة السورية، معلناً سلسلة خطوات سيتم البدء بها لتحسين الوضع الاقتصادي وغيره من الأوضاع في سورية، لذلك رأى بعض المهتمين أن الزيارة تضمر مشاريع تعاون، ودعماً أكبر من المعلن عنه من الطرفين، ولاسيما ما يتعلق بتعزيز صمود السوريين في وجه العدوان عليهم أرضاً وشعباً وحكومة، تعزيزاً بأبعاده السياسية والاقتصادية والعسكرية، ما يؤكد بقاء سورية قوية بحلفائها وأصدقائها، صامدة حتى تحقيق النصر قريباً.
وتضمن العدد تحقيقاً سياسياً حمل عنوان: “أمريكا- انتخابات 2020: الثورات الملونة عائدة إلى الوطن الأم”! جاء فيه: اختار الديمقراطيون مرشحاً ضعيفاً للغاية، ولكن تظل لديهم الفرصة لاستعادة الرئاسة، فهم يستعدون لإستراتيجية تشبه الثورات الملونة التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية لعقود عديدة ضد الحكومات الأجنبية التي لا يرغبون بها، وتماماً، وعلى شاكلة أسلحة وتكتيكات الحروب الخارجية التي طبقتها الولايات المتحدة في أماكن أخرى من العالم، هاهي الثورات الملونة تعود اليوم إلى الوطن الأم، لتجد طريقها إلى شوارع المدن الأمريكية.
وحفل العدد بعدد من الموضوعات السياسية منها: “بوتين.. رجل خلف الأسطورة” بقلم هيفاء علي، و”عصر تنافس القوى العظمى”، وكتب أحمد حسن عن “الإمبراطورية وترامب ولنكولن و24 كذبة وكذبة”.. العالم ينتظر!!، وتناولت عناية ناصر موضوع “الواقعية السياسية إلى الواقعية البيئية”، وهناك موضوع حول “سادات” ذراع أردوغان لدعم الإرهاب والتدخل في شؤون المنطقة لسنان حسن، وموضوع آخر ترجمة سمر سامي السمارة بعنوان: “بعد أفغانستان والعراق.. واشنطن مرغمة على الانسحاب من سورية”.
وفي باب الرياضة كتب مؤيد البش عن تزايد الأخطاء المالية مع غياب القانون، ويتساءل: هل تحول الاتحاد الرياضي العام إلى قطاع خاص؟ وكتب ناصر النجار عن “المكتب التنفيذي يمارس دور المتفرج.. هدم مستمر وهدر للمال العام ومصالح ضيقة!”، وكتب محمود جنيد “أخضرا حلب، وكشف المستور بعد نهاية الدوري!” وسامر الخير “ميسي يعيد تاريخ مارادونا.. سطوة كبار النجوم ظاهرة تزداد انتشارا”.
ملف العدد تابعه مروان حويجة عن مزارعي الحمضيات وترقبهم تسويق إنتاجهم لهذا الموسم.. هواجس من سيناريو الوعود المتكررة واتساع الفارق بين حسابات الحقل والبيدر”. وفي المحليات موضوع آخر عن “حلب في الربع الأخير من العام.. المطلوب تصويب بوصلة العمل باتجاه المواطن” بقلم معن الغادري، وموضوع “التربية” أمام امتحان عودة أكثر من أربعة ملايين طالب وطالبة.. واقع بعض المدارس لا يبعث على الطمأنينة الكاملة!”، بقلم علي حسون، وتناول وائل حميدي واقع دير الزور بعد ثلاث سنوات تحريرها.. نصف الكأس ممتلئة.. ولكن!! ونقرأ موضوعاً بعنوان: “الرئة الخضراء اختنقت.. النيران التهمت الغابات والخطط استحالت رماداً” بقلم ريم ربيع.
في مجال الاقتصاد يطالعنا موضوع “في الإجابة على سؤال “البعث الأسبوعية”.. ما الذي يريده قطاع الأعمال من الحكومة” بقلم أحمد العمار، وموضوع “التوجه شرقاً.. صدى بلا واقع..! بقلم حسن النابلسي.
في بابا الثقافة نتوقف مع تحقيق حول قصيدة الأطفال السورية.. اجترار قيم الماضي وإعادة تدوير لما هو قائم!! بقلم جمان بركات، ومقال بعنوان: “الرّجوج”.. طبل الرضوخ يقرع يا سالم” بقلم رامز حاج حسين، وحوار العدد مع الفنانة ثراء دبسي أجرته أمينة عباس.
وتضمن باب المجتمع نقرأ موضوعاً بعنوان: “النت بطيء” 5 طرق لتسريع شبكة “الواي فاي”- وأنظف مدن العالم والسر وراء بقائها كذلك.
أما الصفحة الأخيرة فتضمنت موضوعاً حول “الراحة الحورانية” بقلم دعاء الرفاعي ومقال عن اليأس الثوري بقلم محمد كنايسي.