رياضةصحيفة البعث

تأجيل غير مبرر لمؤتمر السلة.. وعودة رئيس الاتحاد “المستقيل” على طاولة البحث

يعيش عشاق كرة السلّة هذه الأيام “دراما حقيقية”، وخاصة بعد أن تمّ تأجيل موعد المؤتمر السنوي للعبة المقرّر في الخامس عشر من الشهر الجاري إلى العشرين منه، دون توضيح أسباب هذا التأجيل، سواء من قبل اتحاد اللعبة أو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام!.

لكن ما يجري في الخفاء وما وصلنا من معلومات، يشير إلى أن السبب الرئيسي للتأجيل يتعلق بالاستقالة التي تقدّم بها رئيس اتحاد السلة الشهر الماضي، حيث سينظر الاتحاد الرياضي بهذه الاستقالة إما سلباً أو إيجاباً. ووفق مصادر لـ”البعث” فإن الاستقالة لن يتمّ الموافقة عليها، وسيتمّ الطلب من رئيس الاتحاد (المستقيل) العودة لقيادة دفة الاتحاد من جديد، مع الوعد بتغيير بعض أعضاء الاتحاد.

وهذا الأمر لم يعجب الكثير من كوادر اللعبة الذين طالبوا كثيراً باستقالة رئيس الاتحاد الذي ترأسه لمدة عشر سنوات لم تحقّق خلالها سلتنا أي بصمة تُذكر، وخاصة على صعيد الفئات العمرية التي كان يصرّ الاتحاد على أنه يعمل لتطويرها، وطالب بعض الكوادر بدعوة الأعضاء الأصلاء لعقد مؤتمر استثنائي ولاسيما بعد استقالة رئيس الاتحاد وأحد الأعضاء (الذي قد يعود هو الآخر رغم استقالته لكن بشروطه الخاصة)!.

كما تمّ إبعاد عضو آخر (تمّ فصله) من منظمة الاتحاد الرياضي العام، والحديث هنا عن هذا الموضوع “شائك”، خاصة وأن فصل العضو مضى عليه أكثر من سبعين يوماً، وكان الأجدى باتحاد السلة العمل على ترميم الاتحاد حسب التعليمات الانتخابية، فمن المفروض (حسب التعليمات) أن يتمّ الترميم بعضو من المنطقة نفسها التي يتبع لها.

والسؤال الذي يطرح نفسه: هل المدة لم تكن كافية للترميم أصولاً حسب مواد النظام الداخلي، ولمصلحة من تمّ نسيان الترميم للشاغر طيلة سبعين يوماً، مع العلم أن اتحاد اللعبة خلال هذه المدة عقد ستة اجتماعات، أي بعد وجود شاغر (بعد قرار طرد عضو الاتحاد من المنظمة).. أليس الأحرى ترميم الشاغر أصولاً، لكي تكون قرارات الاتحاد نظامية، ومنها على سبيل المثال القرار الذي صدر والمتعلق بحلّ كافة اللجان الرئيسية بالاتحاد قبل انعقاد المؤتمر.

عموماً الكثير من كوادر اللعبة أبدوا امتعاضهم من مسألتين، الأولى تتعلق بموضوع تأجيل موعد المؤتمر، والثانية مسألة عودة رئيس الاتحاد المستقيل لمنصبه من جديد، لتتساءل في الوقت نفسه: هل تعاني سلتنا من قلّة كوادرها فلا يوجد من يقودها لتعود معافاة؟!.

عماد درويش