اختيار “النبك” لاستضافة نهائيات البراعم يضع اللجنة التنفيذية في قفص الاتهام
ريف دمشق- علي حسون
شكّل قرار اتحاد كرة القدم باختيار محافظة ريف دمشق لاستضافة منافسات إحدى المجموعات الثلاث لمهرجان البراعم من مواليد 2008 و2009 خبراً ساراً لكوادر المحافظة، لكن مكان الاستضافة الذي حُدّد بمدينة النبك كان المفاجأة بالنسبة للكثيرين لاعتبارات منطقية.
فمكان الاستضافة وضع اللجنة التنفيذية بالريف في قفص الاتهام وخاصة رئيسها، حيث اتهم متابعون رئيس اللجنة بانحيازه لناديه الأم على حساب أندية المحافظة والتي من المفروض أن تكون على سوية واحدة في نظر اللجنة التنفيذية.
ولم يخلُ الاتهام من همس وغمز البعض في الاتحاد الرياضي بأن رئيس اللجنة التنفيذية تدخّل لاختيار مدينة النبك، رغم أنها لا تمتلك الإمكانيات اللوجستية اللازمة من فنادق وغيرها، ومع كل الاحترام والتقدير لنادي النبك المجتهد الذي يشكّل علامة فارقة في المحافظة، وخاصة في المشاركات والإنجازات على مستوى الألعاب، إلا أن اختيار أرض النادي لتجمع الأدوار النهائية يترك أكثر من إشارة استفهام وتعجب، ليتساءل مشاركون في التجمع: لماذا لم يتمّ اختيار نادٍ يكون نقطة تلاقٍ وقريب إلى مدينة دمشق؟.
هذه الأسئلة المشروعة فرضها واقع اللجنة التنفيذية والتخبط والعشوائية بالعمل منذ استلام اللجنة لغاية الآن، فلماذا لم يتمّ اختيار نادي الكسوة مثلاً كونه يمثل ثقلاً عددياً في منتخب الريف ما عدا حارس المرمى؟!.
وفي النهاية.. إذا صدقت الشكوك والاتهامات الموجّهة إلى اللجنة التنفيذية في الريف، وثبت انحياز رئيس اللجنة لناديه الأم على حساب باقي الأندية، هل سنرى تدخلاً لرأس الهرم التنفيذي الرياضي في الاتحاد وفتح أوراق اللجنة، التي على ما يبدو خيّبت ظن الشارع الرياضي منذ تسلمها، لأنه كان معولاً عليها الكثير..!.