أحدث الأساليب لإحصاء الثروة الحيوانية ودعم المربين
دمشق- عبد الرحمن جاويش
تجتهد مديرية مشروع تطوير الثروة الحيوانية من أجل اتخاذ أحدث التدابير لإحصاء الثروة الحيوانية من خلال أساليب جديدة محدثة في كيفية جمع ومعالجة المعلومات، وإعداد وتقدير المؤشرات المتعلقة بقطاع الثروة الحيوانية في المناطق والمزارع التي يتواجد فيها مربو الثروة الحيوانية، وخاصة في المناطق الشرقية.
ويطمح المربون في تلك المناطق بمزيد من الدعم الحكومي من أجل عودتهم إلى قراهم ومناطقهم والاستمرار بهذه المهنة وانتعاش القطاع مجدداً.
مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة الدكتور رامي العلي بيّن أهم النشاطات المنفذة في النصف الأول من هذا العام، وتضمنت تطوير آلية العمل في مكونات دعم وتطوير الثروة الحيوانية، وتحسين المراعي وتنمية الموارد العلفية، ودعم وتأهيل المرأة الريفية والتمويل الريفي الصغير والمشاريع الصغيرة، إضافة إلى خدمات الإرشاد الزراعي في إطار التوجّه الحكومي بالظروف الراهنة، علماً أن عدد المستفيدين من نشاطات المشروع خلال النصف الأول من هذا العام في جميع المحافظات بلغ 80 ألف أسرة، لافتاً إلى التوسع الأفقي للمشروع في أغلب المحافظات، ومنها القنيطرة بعد تحريرها من الإرهاب حيث وصل عدد القرى التي تغطيها نشاطاته إلى 11 قرية.
وأشار العلي إلى أن المشروع شمل 10 قرى في محافظة دير الزور، إذ بدأ نشاطاته في تلك القرى من خلال تشكيل لجان من المجتمع المحلي، والتي هي صلة الوصل بين المربين لتدريبهم على مكونات الموارد العلفية، إضافة إلى التوسّع في محافظة حلب والذي بدأ بمشروع استنبات الشعير في تل حاصل وتل عرن، وقد بلغ عدد المستفيدين 40 مستفيداً، وتمّ التوسع بتدريب المربين على استخدام هذه التقانة لتشمل 10 قرى.