القضاء الفنزويلي يحاكم الجاسوس الأميركي بتهمة الإرهاب
أعلن المدّعي العام الفنزويليّ طارق وليام صعب، أن الجاسوس الأميركي الذي اعتقل الأُسبوعَ الماضي، سيُحاكم بتهم الإرهاب وتهريب أسلحةٍ والتآمر الإجراميّ لتورطه في هجومٍ أُحبط وكان يستهدف مُنشآتٍ نفطية في البلاد وأوضح المدعي العام أنّه ستوَجه أيضاً إلى سبعة فنزويليِّين أحدهم عسكريٌّ تهمة التورّط في الهجوم الفاشل الذي كان يرمي إلى زعزعة استقرار البلاد من خلال مهاجمة صناعتها النفطية ومنظومتها الكهربائية.
المدعي العام أشار إلى أن ماثيو جون هيث “خدم في العراق من العام 2006 ولغاية العام 2016 لمدة ثلاثة أشهر سنويا” بصفته مشغل اتصالات في قاعدة سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)” لحساب شركة أمنية خاصة تدعى “أم في إن”.
وبحسب المدعي العام فإن الفنزويليون السبعة، بينهم عسكري، سيحاكمون في القضية نفسها، والتي وصفها بمحاولة “زعزعة استقرار” البلاد عبر تخريب “صناعتها النفطية ومنظومتها الكهربائية”. أما العسكري الفنزويلي المتهم، فقال بشأنه الرئيس مادورو، إنه اعتقل برفقة “الجاسوس” وهما على متن سيارة عثر بداخلها على “قاذفة قنابل يدوية ومدفع رشاش”، بالإضافة إلى “مادة متفجرة”.
وكان القضاء الفنزويلي، دان قبل نحو شهر، جنديين أميركيين سابقين بعقوبة السجن لمدة 20 عاما بتهمة محاولة دخول البلاد بحراً بغرض الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.