فرع دير الزور للطباعة.. لا مقر ولا آليات ولا حياة لمن تنادي!
دير الزور – وائل حميدي
لم يخفِ مدير فرع المؤسّسة العامة للطباعة في محافظة دير الزور، كاسر حمّود، الكثير من معوقات العمل، وسط العديد من المراسلات والاتصالات مع أصحاب القرار لتقديم الحلول وتذليل المشكلات التي كادت تنعكس سلباً، لولا الجهود المضاعفة التي بذلها الفرع الذي يعاني من قلّة عدد العاملين، موضحاً لـ “البعث” أن الفرع لا يملك مقراً ثابتاً، فهو يقوم بتنفيذ مهامه من خلال ركن بسيط تمّ تخصيصه له في الثانوية الصناعية وضمن مساحة لا يمكنها أن تخدم العمل الكبير المطلوب منه، وقد اضطرته هذه المساحة البسيطة لتخصيص أربعة مدراء مركزيين بغرفة واحدة مع ما يلزم هؤلاء من أعمال الأرشفة والحسابات والجداول المالية وغيرها.
ويؤكد حمّود عدم وجود أي آلية للقيام بأعمال النقل والتوزيع، ما حدا بالفرع للجوء إلى استعارة آليات الشحن من بعض الدوائر الحكومية (ومن دون وقود) عن طريق محافظ دير الزور، لافتاً إلى أن أسعار الكتب المدرسية ارتفعت إلى ما نسبته ٢٠٠ بالمائة في بعض المناهج، حيث يقوم الفرع بتوزيع الكتب كعُهدة لدى أمناء المكتبات في المدارس، ويتمنّى إيجاد آلية لتقسيط أسعار الكتب على الطلبة بالتنسيق مع المعنيين في المؤسسة والمحافظة، بحيث يتمّ تسديد قيمتها عبر أقساط شهرية لدى أمناء المكتبات الذين يقومون بدورهم بالتسديد وفق العُهد التي باستلامهم.
