إغلاق شعبة صفية بإحدى مدارس دمشق بعد تأكيد إصابة طالبة بكورونا
بناء على البروتوكول الصحي المعتمد أغلقت مديرية الصحة المدرسية بدمشق صفاً بإحدى المدارس لمدة خمسة أيام إثر اكتشاف إصابة بفيروس كورونا لطالبة ضمنه، واتخذت جميع الإجراءات اللازمة لفحص الطالبات والمعلمات في المدرسة.
وأوضحت مديرة الصحة المدرسية الدكتورة هتون الطواشي أن والدة طالبة، تبلغ من العمر 11 عاماً في الصف الخامس، أبلغت إدارة المدرسة عن ارتفاع حرارة لدى ابنتها وظهور بعض أعراض الإصابة بفيروس كورونا حيث راجعت المشفى وتم إثبات الإصابة وبناء على ذلك تم مباشرة إبلاغ فرق الترصد في مديرية صحة دمشق للذهاب إلى بيت الطالبة وفحص عائلتها سريرياً، وبينت أنه بعد إثبات الإصابة تم إرسال الفرق الطبية وفريق الترصد الوبائي من المديرية إلى المدرسة أيضاً لفحص جميع الطلاب والمعلمات بالمدرسة وكان الجميع بصحة جيدة.
كما بينت الطواشي أن العدوى انتقلت للطالبة من خارج المدرسة باعتبار الأعراض ظهرت لديها من الثلاثاء الماضي وفترة الحضانة من 3 إلى 4 أيام إلى جانب وجود حالات مصابة في عائلتها حيث ظهرت الأعراض أيضاً على أختها وهي معها في الصف ذاته مؤكدة أن الطالبة الآن بصحة جيدة.
وأكدت الطواشي أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن البروتوكول الصحي بإغلاق الصف لمدة 5 أيام من الأحد حتى الخميس (الأسبوع الحالي) ومراقبة الوضع الصحي للطلاب وفحصهم من فريق الترصد ولم تظهر أي حالة مشتبه في إصابتها كما تم منح معلمة الصف استراحة بالمنزل لمراقبة وضعها الصحي وإلى الآن وضعها جيد ولم يظهر عليها أي أعراض.
ودعت الطواشي الأهالي في حال ظهور أي أعراض على أطفالهم (حرارة وأعراض تنفسية) إلى عدم إرسال أبنائهم إلى المدرسة وإعلامها بالموضوع لاتخاذ الإجراءات اللازمة بهدف منع انتشار الإصابات بين الطلاب أو المعلمين.
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة أمس الأحد تسجيل 35 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 14 حالة ووفاة اثنتين من الإصابات المسجلة بالفيروس في سورية مع استمرار لتراجع حصيلة الاصابات اليومية منذ تسعة أيام مقارنة بـ 60 إصابة سجلت يوم الجمعة قبل الماضي.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية بلغت حتى الآن 3800 شفيت منها 946 وتوفيت 172 حالة.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.