المتفوقون في التعليم الأساسي.. اللقاء مع السيدة أسماء الأسد أمدنا بالدافع لمواصلة التفوق
ثابروا واجتهدوا لتحصيل العلم والمعرفة فحصدوا التفوق والعلامات التامة وعاشوا فرحة لا حدود لها.. 60 طالباً من مختلف المحافظات السورية تفوقوا في شهادة التعليم الأساسي دورة 2020 وكما في كل عام نالوا تكريمهم خلال استقبال السيدة أسماء الأسد لهم والذي شكل لهم دافعاً وحافزاً لمواصلة درب النجاح والبناء لوطنهم سورية.
“نجاحنا تكلل بلقاء السيدة الأولى.. طاقة كبيرة تملكتنا سنزرعها بتحقيق النجاح في السنوات القادمة لنشجع زملاءنا ونكون حافزاً لهم” كلمات عبر من خلالها عدد من الطلبة المكرمين عن اعتزازهم وسعادتهم بلقاء السيدة أسماء الأسد، مؤكدين إصرارهم على صنع الإنجاز تلو الآخر في حياتهم الدراسية القادمة.
الطالبة كارلا انطونيوس الداود من مدرسة المعونة بدمشق بينت أن اللقاء كان مميزاً وخصوصاً أن السيدة أسماء الأسد استقبلتهم في هذه الظروف الصحية الصعبة التي فرضها انتشار فيروس كورونا، وأضافت.. “شعور لا يوصف ولن يمحى من ذاكرتي عند رؤيتها.. هذا اللقاء ترك أثراً عميقاً في نفسي ودافعاً لمواصلة الاجتهاد ولنرفع اسم سورية عالياً”.
فرح اللقاء وجماله عبرت عنه الطالبة شذا أحمد من مدرسة الشهيد وسيم جاموس بدمشق بكلماتها، حيث قالت: “هذا اللقاء كنا نحلم به منذ بداية العام الدراسي.. هو حافز للاستمرار بالنجاح والإصرار على البقاء في القمة.. تشرفنا بلقاء السيدة الأولى التي شجعتنا على المثابرة ومواصلة الدراسة لتحقيق أهدافنا وكانت فرحة وفخورة بنا وهنأتنا على تفوقنا”، وتابعت: “السيدة أسماء كأم لنا فرحت لفرح الأمهات بتفوق أبنائهن ولمسنا حرصها على دعم التعليم والتفوق والإبداع للارتقاء بالوطن وتضميد جراحه بعد كل ما عاناه من ويلات الحرب والإرهاب”.
وأوضحت مارية أحمد الونوس من ريف دمشق أن السيدة الأولى ركزت خلال اللقاء على دور كل من المدرسة والأهل الداعمين للطلاب في مسيرة التفوق والنجاح إضافة إلى أن وصولهم إلى هذا التفوق يجب مواصلته بالمستوى ذاته لتحقيق التميز في الشهادة الثانوية العامة لأن الطالب الذي وصل إلى هذا النجاح لن يقبل بغيره.
وأخذ الطالب سيف محمد زاهر اليوسفي من مدينة حلب نصيحة السيدة الأولى لهم على عاتقه واعتبرها طريقه للعلم والعمل: “قالت لنا أن مواصلة هذا التميز يجب أن تكون في جميع المجالات لتحقيق تطور الوطن بالعلم”، مضيفاً: “هذا اللقاء يحفزنا للتفوق بالثانوية لنعود ونلتقي بها”.
الطالبة سمر سامر ديوب من محافظة حمص أعربت عن سعادتها بلقاء السيدة أسماء الأسد بقولها: “أي إنسان متفوق عندما يجد من يقدر له هذا التفوق يتحفز أكثر لمواصلة تميزه.. لقاؤها كان فخرا لنا وهي تنتظرنا بعد الثانوية العامة سنجتهد ونعود ونلتقي بها بعد ثلاث سنوات”.
ووصفت الطالبة مايا نادر عباس من محافظة طرطوس اللقاء مع السيدة الأولى بالحلم الكبير الذي لطالما تمنت تحقيقه منذ سنوات حين كانت تشاهد تكريم السيدة أسماء الأسد للمتفوقين في كل عام، وأضافت: “أشكر الله أنني كنت من المتفوقين الذين نالوا شرف لقاء السيدة أسماء حيث عاملتنا اليوم كأبنائها وفرحت لتفوقنا ونصحتنا بالاستمرار بالتفوق والنجاح لأنه طريق لإعادة إعمار سورية بعقول أبنائها وتعزيز الانتماء لها”.