سبهان آدم يطلق جائزة “الخاروف الذهبي”؟!
أعلن الفنان السوري سبهان آدم منذ أيام عن جائزة “الخاروف الذهبي” للفنون البصرية بكافة أشكال التعبير الفني (الرسم – النحت – الحفر -الاتصالات البصرية – الفوتوغراف أو أي مقترح إبداعي جمالي يناسب الجائزة كالفنون الحرفية والتطبيقية والخط العربي)، وأوضح أن الجائزة ذات نفع اجتماعي، دورية وذات نفع عام هدفها دعم وتشجيع المواهب الإبداعية.
تبلغ قيمة الجوائز 30 مليون ليرة لـ 100 جائزة كما تتوزع على شقين: المشاركات الـ 50 الأولى يقوم بتحكيمها الفنان آدم نفسه فيما تقيمّ الخمسين جائزة الأخرى حسب تصويت الجمهور عبر مواقع التواصل وصفحة الفنان على فيسبوك، حيث يعلن عن النتائج في ربيع العام القادم 2021 ويمكن للراغبين في المشاركة الاطلاع على تفاصيل أكثر من خلال صفحة الفنان سبهان آدم.
وسبق أن أعلن عن جائزة “الخاروف الذهبي الصغير” بقيمة 10 ملايينمخصصة للأطفال واليافعين.
هذه الفكرة التي قدمها سبهان آدم من خلال المسابقة تخدم الموهوبين، حسب رأي صاحب المسابقة من جهة، وتساهم في ترويج منتجات الفنان آدم عبر السوشال ميديا ومواقع التواصل.
وللتعريف بمنتج الفنان سبهان: هو رسام سوري تعبيري مشهور بنزوعه التشكيلي الفطري والغرائبي الذي يتجسد في ابتكاره لتلك الشخصية المسخ التي تتمحور حولها كل تجربته الفنية تقريباً، وقد نفذ مئات وأكثر من اللوحات الموزعة في العالم ومروجة من أغلب دور العرض في المنطقة، كما كتب عنه الكثير من النقاد والأدباء باعتباره ظاهرة في التشكيل العربي تحمل من التجاوز والدهشة الكثير وتكشف عن المخبوء في الموروث الاجتماعي. ويقف الكثير من متابعي الفن التشكيلي ومنتجيه موقفاً مغايراً من ذلك نظراً لما أحدثته هذه الرؤية من خلل في الميزان الجمالي للوحة وتحطيماً للقيم واللوحة التقليدية بما يخص الجمال ودور الفن ورسالته، إلا أن ظاهرة سبهان آدم التجديدية تقع في منطقة الإبداع بكل جدارة وقد أحدثت ما هو مدويفي الثابت واليقيني دفعت بتجارب لاحقة أن تنحو هذا المنحى الابتكاري في التعبير البصري واللوحة بشكل خاص.
أكسم طلاع