سوء التدبير يدخل الكيك بوكسينغ في نفق المجهول رغم محاولات التلميع!
يشرفُ اتحاد الكيك بوكسينغ والأساليب المثيلة على بطولة كأس التحدي التي ستبدأ منافساتها غداً وتنظمها إحدى الشركات الخاصة، حيث تضمّ المنافسات مختلف أساليب الكيك بوكسينغ (سيمي كونتاكت وفل كونتاكت وإم إم إي)، وجرى تخفيض عدد النزالات من الشركة المنظمة من 12 إلى 9 ثم 7، وأدى هذا الأمر إلى اعتذار بعض المحافظات عن المشاركة بسبب عدم الإنصاف في عدد اللاعبين بين المحافظات، وهذه النقطة يتقاسم مسؤوليتها الاتحاد واللجان الفنية على حدّ سواء، فعلى ما يبدو لم تقدّم صورة صحيحة عن خلفية البطولة بأنها من تنظيم شركة خاصة ودور الاتحاد اقتصر على الإشراف فقط لا التنظيم، وعليه لم يستطع التنسيق والتكيّف مع التعديلات التي طرأت على البطولة مع باقي المحافظات لجهة تمثيل الجميع واختيار النخبة.
“البعث” وكعادتها في تسليط الضوء على كلّ ما هو جدير بالمتابعة وتفنيد الأخطاء لاستدراكها في سبيل تطوير رياضتنا، وليس اتهام أي جهة أو شخص بحدّ ذاته، قامت بالتواصل مع رئيس اتحاد اللعبة ولكنه رفض التصريح وكأنه طاله اتهام محق أحرجه، وإن كنّا سابقاً قد أثرنا العديد من النقاط المهمّة في طريقة إدارة اتحاد اللعبة لنشاطاته وبطولاته، فلأن هدفنا العمل معاً للوصول إلى صورة أفضل، مستغلين فترة التوقف ووجود اتحاد جديد للكيك عوّل عليه الكثير بعد أكثر من سنتين على الشقاق والمهاترات بين أبناء البيت الواحد، والغريب أن نقدنا طال العديد من ألعاب القوة وطبعاً في مواضع محقة، ومع ذلك لم يتصرف أيّ من القائمين على تلك الألعاب بهذه الصورة، بل كانوا يسارعون للدفاع عن وجهة نظرهم، وفي أغلب الأحيان هم من يلاحقون الإعلام لتوضيح الصورة.
سامر الخير