41 منظمة كويتية تدعو البرلمان الكويتي إلى إقرار قانون يجرّم التطبيع
يوماً بعد يوم يزداد التطبيع ويتسابق الإماراتيون لاسترضاء كيان الاحتلال والتقرّب منه في الرياضة كما في مجالات أخرى، ولاسيما بعد اتفاق التطبيع والذلّ الإماراتي- الإسرائيلي، إذ بعد أن أبدى مستثمرون إماراتيون قبل أيام عزمهم الاستثمار في نادي بيتار “الإسرائيلي”، بحسب ما أعلن رئيس الأخير، ليصبح أول نادٍ رياضي يستثمر فيه الإماراتيون في كيان الاحتلال، وقالت وسائل إعلام كيان الاحتلال: “إنّ أندية إماراتية عدة تتنافس للتعاقد مع لاعب منتخب “إسرائيل” لكرة القدم بيرم كيال”.
وفي حال انتقال كيال إلى أحد أندية الإمارات، ستكون الفضيحة الكبرى للإماراتيين، حيث سيصبح أول لاعب “إسرائيلي” في فريق عربيّ.
ويعتبر هذا الحدث استكمالاً لأحداث سابقة آخرها إعلان اتفاق التطبيع وقبله استضافة مدينتيّ أبو ظبي ودبي العديد من الرياضيين “الإسرائيليين” في الأشهر الأخيرة، بالإضافة إلى ما تسمّى وزيرة الرياضة في حكومة كيان الاحتلال ميري رئيف العام الماضي في إطار التطبيع الرياضي.
بالمقابل، يتواصل الرفض والتنديد بالتطبيع مع الاحتلال، إذ دعت 41 منظمة في الكويت برلمان البلاد إلى إقرار قانون يجرّم التطبيع مع “إسرائيل”، وشدّدت المنظمات على رفض كل أشكال التطبيع مع “إسرائيل” أو التوقيع على أي اتفاقية سلام معها مهما كانت الأسباب.
كما أكدت رفضها كل المحاولات التي تريد جرّ الكويت إلى ما وصفته بـ”المستنقع النتن”، مشيرةً إلى أن الموقف الأساسي كان ولا يزال رفض هذا الكيان وعدم الاعتراف به.
في الأثناء، شدّد الرئيس التونسيّ قيس سعيّد على ضرورة العمل الدبلوماسيّ لنُصرة القضايا العادلة وفي مقدّمها الحق الفلسطينيّ.
وفي كلمة له في اختتام الدورة الـ38 لرؤساء البعثات الدبلوماسيّة والبعثات الدائمة والقنصليّة، أكد سعيّد أن الحق الفلسطينيّ حق غير قابل للسقوط بالتقادم، وأضاف: “فلسطين ليست ضيعة ولا بستاناً، والشعب الفلسطيني سيسترد حقوقه لأنها مشروعة بكل المقاييس”، مؤكداً أنّ تونس لن تبخل بمواصلة الدفاع عن الحق الفلسطيني ومناصرته، في كل المحافل، حتى يعود الحق إلى صاحبه المشروع وهو الشعب الفلسطيني.
ميدانياً، توغّلت ست آليات تابعة للاحتلال في أراضي الفلسطينيين شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة المحاصر وشرعت بأعمال تجريف للأراضي في المنطقة.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بتير غرب بيت لحم بالضفة الغربية وجرفت أراضي الفلسطينيين واقتلعت عشرات أشجار الزيتون فيها، وقال رئيس بلدية بتير تيسير قطوش: “إنّ قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الخمار بالقرية وقامت بأعمال تجريف واسعة لأراضي الفلسطينيين واقتلعت عشرات أشجار الزيتون فيها بهدف توسيع مستوطنة مقامة في المنطقة”، كما هدمت أربع منشآت زراعية ومنزلاً فلسطينياً في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.