حانة تعزل زبائنها بفقاعات هوائية
أصبحت الخيام البلاستيكية التي يستغرق إعدادها دقيقة واحدة تمثل نقطة جذب في حانة “دو سولي” على الجانب الغربي العلوي من مانهاتن ولا سيما مع ازدياد برودة ورطوبة الطقس في الخريف.
وقالت فاليري ورثي بينما كانت تتناول العشاء مع اثنين من زملائها في العمل: “مع كل ما يحدث في هذا العالم، فإن تناول الطعام في فقاعة يمثل أحد أفضل التجارب التي يمكن أن نمر بها”، مضيفة: “لديهم كل شيء آمن ونظيف. يفصل بين كل شيء وآخر ستة أقدام”.
وقال رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلاسيو: إن نيويورك ملتزمة بجعل تناول الطعام في الهواء الطلق خيارا دائما لآلاف المطاعم التي تبنت هذا الفكر منذ تفشي جائحة فيروس كورونا في الربيع.
وحفاظا على استمرار شعور الزبائن بالدفء في الهواء الطلق خلال أشهر الخريف والشتاء ستسمح المدينة للمطاعم باستخدام أجهزة تدفئة معينة وخيام مغلقة.
وقال آلان شيفرو مالك حانة “دو سولي”: إنه نظرا للطاقة المحدودة للمقهى في الداخل فإن “العشرين مقعدا لن تكفي لدفع رواتب الطهاة والموظفين الآخرين. ووفرت 15 فقاعة على شيفرو معاناة ومتاعب كثيرة. وبسعر 400 دولار تكفي الكبسولة لستة أشخاص ويطلب الزبائن حجزها عبر الهاتف، وكان كل من يجلسون داخل تلك الفقاعات يقضون وقتا سعيدا”.