“مجلس الرقة” يطالب بزيادة تعويض الجلسات ونقل حساب المالية إلى فرع حماة
الرقة- حمود العجاج
طالب أعضاء مجلس محافظة الرقة وزارة الإدارة المحلية بزيادة التعويض المقرّر، كون المحافظة تمرّ بوضع استثنائي حالياً، ومعظم أعضاء المجلس يقيمون خارج محافظة الرقة، وهذا ما يرتب عليهم أعباء كبيرة، علماً أن قيمة تعويض الجلسة 700 ليرة، ويضطر بعض الأعضاء إلى إنفاق مبلغ بين 50 إلى 100 ألف ليرة لحضور جلسات مجلس المحافظة في حماة لمدة يومين أو ثلاثة أيام، وينطبق عليهم النتيجة نفسها في حال انعقاد الجلسات في الريف المحرر وما يترتب عليهم من دفع بدلات استئجار شهرياً.
كما دعا أعضاء المجلس خلال انعقاد المجلس إلى تخصيص أسر الشهداء بسلال غذائية، سواء كانوا في الريف المحرر أو المناطق غير المحررة، بما يؤمن وصولها إليهم، وكذلك تفعيل لجنة الإغاثة في المحافظة ونقل حساب مديرية مالية الرقة من مصرف سوري المركزي بحمص إلى فرع مصرف سورية المركزي بحماة كون معظم الدوائر والجهات العامة في محافظة الرقة موجودة في حماة.
وشددّت المداخلات على ضرورة تأمين محروقات لأشجار الزيتون المعمرة وتأمين أسطوانات غاز فارغة للمواطنين كون معظم الأسطوانات التي بحوزتهم سابقاً سُرقت من قبل اللصوص والعصابات الإرهابية، والإسراع بتعبيد القسم الأكبر من طريق التحرير الذي يربط ريف الرقة المطهر بالمحافظات الأخرى.
وأشار الأعضاء إلى ضرورة الاهتمام بإيصال شبكات مياه الشرب النقية إلى المواطنين في القرى والتجمعات السكانية في الريف المحرر، والتأكيد على زيادة عدد المحولات الكهربائية وإيصال التيار الكهربائي إلى الريف الغربي المحرر الذي لا يزال يعاني العتمة منذ التحرير في عام 2017.
وأكد المداخلون على تلافي النقص في الكادر لدى الجهات العامة من خلال إحداث مسابقات، وإيجاد حلول بديلة لكادر العاملين الموجودين في المناطق غير المحررة في محافظه الرقة، حيث إن هناك نحو 17 ألف عامل من أصل 22 ألفاً في المناطق الخارجة عن سلطة الدولة حالياً.
ولفت الأعضاء إلى أهمية زيادة دعم القطاع الصحي بالأطباء والفنيين والأموال والمشاريع والتجهيزات اللازمة، لزيادة فعالية الخدمات الصحية كونها تشكّل الجانب الأهم بالنسبة لأهالي الرقة الموجودين في الريف المحرر، والاستغناء عن الإسعاف والعلاج في مشفى دير الزور وما يرافق ذلك من صعوبات، ولاسيما أن المسافة تزيد عن 100 كيلومتر ويحتاج الوصول إلى حوالي ساعتين بسبب الوضع الحالي للطريق.
وطلب المجتمعون تفعيل وتنشيط غرفة زراعة الرقة عن طريق الوحدات الإرشادية والجمعيات الفلاحية والحفاظ على الثروة الحيوانية وتأمين الأعلاف.