محمد مارديني ينجز أعمالاً فنية في غرفة بمنزله
تفوق على سنوات عمره القصيرة زمنياً في الحياة، وخطف منها إنجازات فنيّة صنعت من قبل في مناطقنا ولشاب بسنه، لا يكل في صناعة الجديد والجميل، يبحث عن إضفاء الألوان الفنية لحياة الناس، ليبعد عنهم اليأس، ويرسم لهم التفاؤل.
عن العناوين الجميلة التي حققها الشاب “محمد مارديني” فناً وأدباً يقول: بجهد ذاتي وبكاميرا هاتفي قمت بتمثيل مواضيع اجتماعيّة كثيرة نالت الرضا والإعجاب، وبالتزامن قمت بغناء الراب باللغة الفصحى والعامية في مناسبات طلابية واحتفالات مختلفة، ورغم صغر عمري، لمست احترام المجتمع لمواهبي، وإبداعاتي الفنيّة، إذ بدأتُ كتابة الأغاني وعمري 14 عاماً، بالإضافة إلى غنائي الراب، أنا منتج ومهندس الصوت “المكس والماسترينغ”، منتج ومصمم الصور مع الدبلجة، كل ذلك تعلمته دون مدرب أو معلّم، بعدها توجهت لتعليم اللحن، وجهزت أستوديو صغير في بيتي، لعدم قدرتي المادية على تسجيل ذلك في أستوديو محترف، والآن باشرت بإنتاج فيديوهات TOP 3 على مواقع التواصل الاجتماعي، جميع الحلقات من تأليفي وإنتاجي وتقديمي، مع الصوت والموسيقا.
يذكر أن محمد في عمر الـ 14 عاماً صنع منظومة تهوية، تعمل على الشحن والهواء البارد، وصناعة فرشاة كهربائية ورجاج لتنحيف وتخفيف الوزن وحرق الدهون، واستطاع أن يحصل على شهادة قيادة الحاسوب ICDL كأصغر متدرب، ونال المركز الأول على دورته، محققاً إنجازاً إضافياً في مجتمعه ولنفسه، وشارك بعديد المسابقات الفنية والأدبية خلال دراسته الابتدائية والإعدادية، ولا يزال عمره 17 عاماً ويتابع عطاءه الفني.
عبد العظيم العبد الله