صالة استقبال للمرافقين في مشفى الأطفال قريباً
دمشق – كنانة علي
على الرغم من ترشيد القبولات الجراحية في مشفى الأطفال بدمشق والاقتصار على العمليات الإسعافية والحالات التي لا يمكن تأجيلها لفترة طويلة، إلا أن عدد العمليات الإسعافية خلال فترة جائحة كورونا وصل إلى نحو 2384 عملية، في وقت راجع المشفى 14324 مريضاً، حيث تمّ تقديم الإجراءات الطبية اللازمة لهم، إضافة إلى إجراء عمليات جراحية نوعية، وفق ما بيّنه مدير المشفى، الدكتور رستم مكية، الذي ردّ على استفسارنا حول مصير مشروع النزل والوضع الحالي لمرافقي المرضى، بأن مشروع تجهيز صالة لاستقبال مرافقي المرضى كان قيد العمل، ولكن جائحة كورونا حالت دون ذلك، حيث توقف العمل بالمشروع بتاريخ 16/ 3/ 2020، وتمّ استئناف العمل به بتاريخ 31/ 5/ 2020، وحالياً تمّ الانتهاء من الأعمال والتجهيزات والمعدات منذ حوالي أسبوع وسيتمّ افتتاحه في القريب العاجل.
ولم يخفِ مكية الصعوبات والمعوقات في عملية تأمين مستلزمات المشفى من أدوية ومواد ومعدات، بعد ارتباط تأمين هذه المستلزمات بالاستجرار المركزي عن طريق وزارة الصحة، لما في ذلك من تأخير في تأمينها، وخاصة في الوقت الحالي نتيجة الظروف التي تمرّ بها البلاد.
وفيما يتعلّق بالإجراءات التي تمّ اتخاذها من قبل المشفى للتصدي لجائحة كورونا، أوضح مكية أنه تمّ تخصيص قسم خاص في الإقامة المؤقتة للأطفال المصابين بكورونا، أو المشكوك بإصابتهم، وتخصيص طاقم طبي خاص من خيرة الأطباء لمعالجة ومتابعة مرضى كورونا، طبقاً للتوصيات العالمية والبروتوكولات الموضوعة من قبل وزارة الصحة.
الجدير بالذكر أنه تمّ تأمين جهاز أشعة خاص بقسم الحجر لضمان عدم نقل العدوى، وتأمين جميع المستلزمات الوقائية الضرورية للأطباء والممرضات في قسم الحجر (كمامات، ألبسة وقائية، أقنعه وجه، نظارات خاصة، معقمات). وحالياً يقوم المشفى بعدة مشاريع منها مشروع بناء المرآب، وهو قيد التنفيذ، ومشروع إعادة تأهيل مكان المولدات وتحويله إلى مكتبة بعد بناء مكان خاص بالمولدات، ونقل المحولات الكهربائية إلى المكان الجديد بالطابق الأرضي في مبنى المالية، والعمل على تجهيز شعبة جراحة القلب، حيث أصبحت تابعة لمشفى الأطفال.