الفلسطينيون يحيون ذكرى انتفاضة الأقصى بالتأكيد على استمرار المقاومة
أحيى الفلسطينيون الذكرى الـ20 لـ”انتفاضة الأقصى”، التي اندلعت بسبب الاعتداءات الإسرائيلية واقتحام رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون باحات المسجد الأقصى.
وفي هذه المناسبة قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام: إن انتفاضة الأقصى ستظل نقطة مضيئة تحمل ذكراها إلهاماً لكل الأجيال لمواصلة الكدح والنضال والمقاومة وليتأكد الجميع من جدوى المقاومة في وجه محاولات الاستئصال والإخضاع، وتابع: احتفالنا بذكرى انتفاضة الأقصى هو تأكيد على تمسكنا بحقوقنا ورفضنا لكل الضغوط التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وإجبار شعبنا على الاستسلام.
بدورها أشارت حركة الأحرار الفلسطينية في هذه الذكرى إلى أن خيار المقاومة هو الخيار الاستراتيجي لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض والإنسان وكل الخيارات التي جُربت لاسيما المفاوضات الفاشلة لم تجلب لشعبنا إلا مزيداً من الاستيطان وقضم الأرض وتهويد المقدسات”.
ميدانياً، جدد عشرات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، وذكرت وكالة وفا أن المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا غرب بيت لحم بالضفة الغربية بحسب وكالة وفا .
بالتوازي طالب نادي الأسير الفلسطيني المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها بحق الأسرى في معتقلاتها وبالتدخل الفوري للإفراج عن الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 64 يوماً.
وأكد النادي في بيان نقلته وكالة وفا أن الأسير الأخرس يعاني من أوضاع صحية خطيرة تهدد حياته جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقه وبحق جميع الأسرى مشيراً إلى أن انتشار وباء كورونا في المعتقلات يضاعف الخطر على مصيره.
ويواجه نحو 4500 أسير فلسطيني داخل معتقلات الاحتلال ظروف اعتقال قاسية حيث يعاني 1800 أسير منهم أمراضاً متعددة بسبب انتشار الأوبئة والجراثيم وبينهم نحو 700 أسير بحاجة إلى تدخل علاجي عاجل وخاصة حالات الإصابة بالسرطان والفشل الكلوي والشلل النصفي.