منتخب الترياثلون يعسكر في دمشق..ومشاركات خارجية قريبة
يقيم اتحاد الترياثلون معسكراً مغلقاً للمنتخب الوطني في مدينة تشرين الرياضية بدمشق، يمتدّ لثلاثة أشهر، بهدف الوقوف على جاهزية لاعبينا بعد فترة التوقف الطويل للنشاطات الرياضية جراء انتشار فيروس كورونا. ويشارك في المعسكر ثمانية لاعبين، أربعة منهم تمّت دعوتهم بسبب نتائجهم في البطولة الأخيرة التي أُقيمت في شهر شباط من العام الجاري، والأربعة الآخرون: لاعبتان من دمشق ولاعبان من حلب، يمثلون المواهب الواعدة.
رئيس اتحاد اللعبة ناصر السيد تحدث لـ”البعث” عن أهمية المعسكر وتوقيته، فبدأ كلامه عن ضرورة هذا المعسكر بالقول: اللاعبون طوال الستة أشهر الماضية كانوا يخضعون لتدريبات ضمن محافظاتهم فقط بسبب غياب النشاطات، وبالتالي الإرادة الشخصية والعزيمة هي المحرك الأساسي لهم في الفترة الماضية، لذا وجب إقامة معسكر مركزي يطلع فيه الاتحاد على المستوى البدني والذهني للاعبين، ويخضعهم لتدريب طويل يعيد إليهم الجاهزية التامة. وأضاف السيد: يدرس الاتحاد حالياً إقامة عدة نشاطات، فالمعسكر وحده لا يكفي للوصول إلى الهدف المرجو ولا ينبغي ترك اللاعبين دون بطولة، حيث نسعى لإقامة بطولة للجمهورية للدواثلون في دير عطية أو كأس للجمهورية، إما في مدينة طرطوس أو اللاذقية حسب توفر الظروف المناسبة.
وعن المشاركات الخارجية أوضح السيد وجود العديد من الاستحقاقات الإقليمية والدولية في حال عادت الحياة الرياضية وتمّت الموافقة على إقامة هذه البطولات قبل نهاية العام، والبداية ستكون مع بطولتي آسيا وغرب آسيا ثم البطولة العربية في تونس وجميعها في الشهرين الأخيرين من السنة، مع وجود منافسات الأكواثلون في بطولة الألعاب الشاطئية ودورة الألعاب الآسيوية في الصين في الشهر الرابع من العام القادم.
وكشف السيد أنه جرى انتقاء اللاعبين للمعسكر بشكل دقيق يراعي الأعمار المطلوبة في البطولات الدولية القادمة مواليد (2004 و2005) ومواليد (2000 و2001 و2002) من أجل المشاركة فيها جميعاً، ومنح الفرصة للمواهب الجديدة للاحتكاك وكسب الخبرة المطلوبة، وتمنّى في ختام حديثه أن تنجح الجهود في تأهيل لاعبينا لنراهم في المستقبل القريب على منصات التتويج.
سامر الخيّر