القرية الجزراوية.. تراث وفلكور
بهدف تعزيز التماسك الاجتماعي والأمان المجتمعي لدى أبناء الجزيرة السورية بكل أطيافهم، نفذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعلى مدار عدة أيام مجموعة أنشطة اجتماعية وفنية تحت عنوان: القرية الجزراوية في حديقة الكندي بالقامشلي. وقد أشار المشرفون إلى النشاط يهدف إلى إحياء التراث والثقافة، وتسليط الضوء على صور معينة من التراث لزيادة وعي الأجيال الجديدة بالقيم الإيجابية والتعاون والتسامح، وتصميم أنموذج لقرية جزراويه تضم كل المكونات وطريقة الترحيب والأغاني الفلكلورية والفن الجزرازي لكل مكون، كرسالة من رسائل القرية.
وقد تم عرض بعض الرموز الثقافية للمنطقة كطريقة صنع وتقديم القهوة والزي الشعبي للمكون العربي، كما صنعت ثلاث خيم، كل خيمة هي أنموذج لمنزل فلكلوري لمكون من مكونات المنطقة تحتوي الأثاث والربعة وما تحويه من طقوس تراثية بما في ذلك المطبخ وبعض الأكلات الشعبية الفلكلورية.
وحسب المنظمون، تم التركيز على الكليجة لأنها حلوى فلكلورية مشتركة لكافة أبناء المنطقة، ومن الرسائل التي تم الحرص على إنجازها التركيز على الفلكلور المشترك. وأبدى الضيوف الذين توافدوا من كل المناطق والأحياء للمشاركة في إحدى أهم المبادرات الاجتماعية التراثية سعادتهم بهذه المبادرة، وبدا المكان الذي أقيمت فيه التظاهرة لوحة فنية متكاملة هي صورة عن أنموذج سوريتنا في كل بقاع سورية.
عبد العظيم العبد الله