تنظيم متميز لسباق دروب تشرين للدراجات
اللاذقية – خالد جطل
وجه المشاركون في سباق “دروب تشرين” رسالة للعالم بأن سورية هي بلد المحبة والكرم والضيافة مؤكدين بأن سورية كانت وستبقى دولة سلام وهو ما شاهدوه على أرض الواقع.
فالمتسابقة التونسية هبة شتورو عبرت عن سعادتها بالمشاركة في السباق قائلة: التنظيم رائع، وأهل سورية رائعين بتعاملهم الطيب، فقد لقينا ترحاباً مميزاً، وسنخبر الجميع بما شاهدناه على أرض الواقع.
أما المتسابق اللبناني عبد الله ثابت فأكد بأن المشاركة رد جميل للأشقاء السوريين الذين دعمونا بكل مفاصل الحياة وكانوا أفضل عون لنا.. رياضياً، نعتز بمشاركتنا، وسنبقى اليوم وغدا مع سورية.
منافسات السباق كانت قد بدأت بحفل استقبال للمشاركين تحدث فيه رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا مؤكدا أن السباق سيكون سباقا سنويا وعما قريب ستتم إقامة سباق دولي للسباحة ما بين طرطوس وجزيرة أرواد وسيقام في السادس عشر من الشهر الجاري، وستبقى أعياد تشرين مستمرة ولن تتوقف الأفراح، مشددا على أن الرياضة جزء من صمود السوريين بوجه الإرهاب، والرياضة والسياحة يشتركان بنقل أجمل الصور للعالم كونهما سفيرين دائمين لوطننا عالمياً.
بدوره رحب الرفيق المهندس هيثم إسماعيل أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية بالمشاركين مؤكداً أننا أمام معركة هي الأقوى وهي معركة إعادة إعمار وطننا بعد قهر الإرهاب وداعميه.
وأثنى محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم على كل من دعم وساهم بإنجاح السباق وأكد دعم المحافظة اللامحدود للرياضة والرياضيين، واختتم وزير السياحة محمد رامي مارتيني الكلمات بتوجيه تحية تقدير لجيشنا الباسل مشددا على أن سورية كانت وستبقى ملاذاً لكل الأشقاء والأصدقاء واليوم تحتضن جبالنا الأشقاء والأصدقاء في سباق رياضي يحمل كل معان المحبة والسلام.
وبالانتقال للأمور الفنية، بين أمين سر اتحاد الدراجات فيصل الكفري أن التحضير النهائي بدأ منذ حوالي 15 يوما، وقد تم إنجاز عمل جبار بكل معنى الكلمة، فالجميع يحرص على خروج السباق بأبهى الصور بالتعاون مع كل الجهات المشاركة، كاشفا أن اليوم الأول شهد سباقا مسافته 48 كم تضمن ثلاث استراحات مع نقاط طبية وتموين، على أن تليها اليوم المرحلة الثانية ومسافتها 32 كم تتخللها 4 استراحات على أن يختتم السباق يوم غد بسباق جبلي لكل الفئات طول مساره 1 كم وسيتم تحديد عدد اللفات لكل فئة بما يناسبها.