بحضور الشوفي.. فرع نقابة المعلمين بدمشق يعقد مجلسه السنوي
دمشق – بسام عمار:
ناقش المجلس السنوي لفرع دمشق لنقابة المعلمين الذي عقد في معهد الشهيد باسل الاسد تحت شعار “للوطن الولاء وللأسد الوفاء ولجيشنا المجد والإباء” واقع العملية التعليمية والصعوبات التي تواجهها والإجراءات المتخذة لتطويرها ورؤية الرفاق النقابيين لتطوير العمل النقابي والتربوي.
مداخلات الحضور اتسمت بالشفافية وحرية الطرح وأهمية الافكار والمقترحات التي قدمت حيث اشارت الى ضرورة سد النقص بالمعلمين والإداريين وتأمين النقص في بعض الكتب ورفع طبيعة العمل للمعلمين ومعالجة مشكلات التأمين الصحي ورفع قيمة النشاط الطليعي وزيادة عدد رياض الاطفال والصيدليات النقابية وتحسين الواقع المعيشي للمعلمين وأن تكون الرقابة في مديريات التربية وقائية وليست عقابية ومعالجة مشكلة الازدحام في القاعات الصفية والاستمرار بتأهيل المعلمين ورفع قيمة التعويضات الخاصة بالمراقبة والتصحيح وان يكون هناك استثمارات خاصة بخزانة التقاعد وزيادة الخدمات المقدمة للأعضاء وخفض اقساط المدارس الخاصة.
الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع المركزيين، الذي افتتح أعمال المجلس، نقل لأعضائه تحيات ومحبة الرفيق الامين العام للحزب السيد الرئيس بشار الاسد وتمنياته الطيبة لهم ولجماهير المعلمين، مشيراً إلى أن اللقاء مع القائمين على العملية التعليمية والقيادة النقابية بدمشق له خصوصيته المستمدة من اسم مدينتهم ومكانتها في قلب كل سوري وعربي والتي تشغل اليوم صناع وراسمي السياسات العالمية بصمودها الاسطوري والذي أثمر نصراً على الإرهاب العالمي نصر كتب بعرق أبناء الشعب ودماء شهداء وجرحى الجيش العربي السوري وحكمة وشجاعة الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، مشيرا إلى أن المعلمين والعاملين في القطاع التربوي لهم فضل كبير فيه من خلال استمرارهم في عملهم ومواجهتهم للإرهاب الفكري والتدميري وتربيتهم للأجيال التربية الوطنية والقومية، لافتاً إلى أن معلمي سورية كانوا دائما عند حسن ظن الشعب والقيادة بهم، موجها لهم الشكر والتقدير على الانطلاقة الناجحة للعملية التعليمية والاستقرار والتطور الذي تشهده، مشددا على أن القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد حريصة على تطوير القطاع التربوي وتقديم الدعم له ليحقق الأهداف المرجوة منه، وأضاف: أن المكتب حريص على حضور كل اللقاءات التربوية والنقابية ايمانا منه بأهميتها وخلال الاعوام السابقة كان حاضر بكل الامور التي تعني بالعملية التعليمية وتمت معالجة الكثير من الصعوبات التي تواجهها بالتعاون مع وزارة التربية والجهات المعنية، منوها بأنه ليس الهدف من اللقاء مجرد الانعقاد بل التواصل مع الكوادر التربوية بشكل مباشر وبدون أي حواجز للإطلاع منهم على واقع هذه العملية وعلى الافكار والمقترحات التي من شأنها تطوير الواقع التربوي وتحقيق اكبر فائدة ممكنة لان هذه العملية تشاركية ونجاحها مرتبط بمشاركة الجميع افراد ومؤسسات، لافتا الى ان حالة التعافي والاستقرار في العملية التعليمية تفرض مضاعفة الجهد والعمل ووضع خطط ترتقي إلى مستوى الطموح والتركيز على جودة التعليم لتكون مخرجات العملية التعليمية تتناسب مع عملية التطوير وحاجات المجتمع لاسيما وأننا على أعتاب مرحلة إعادة الاعمار والعنوان الأبرز فيها إعادة تأهيل الإنسان مشددا على ضرورة تأمين مستلزمات العملية التعليمية والاستفادة من الخبرات العلمية في الجامعات وان يتم تجاوز السلبيات والملاحظات وتكريس الحالة الوطنية التي نمتاز بها وتمجيد الرموز الوطنية وعدم الانجرار وراء ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي والتدقيق في المصطلحات المستخدمة مبينا ان المداخلات التي قدمت تدل على الخبرة الكبيرة بالعمل والواقعية والمستوى العالي والإحساس الوطني بالمسؤولية الملقاة على عاتق الزملاء مشيدا بأداء الفرع خلال الاعوام الماضية.
ودعا الرفيق عضو القيادة لزيادة التواصل مع الرفاق النقابيين في الوحدات والشعب النقابية وخلق آليات جديدة لهذا التواصل والاستماع إلى همومهم ومشكلاتهم والمساعدة في حلها من خلال التعاون مع مديرياتها في المحافظات والجهات الأخرى وان يكون هناك تقويم للأداء لتجاوز نقاط الضعف وتعزيز مواقع القوة والاهتمام بالجانب التثقيفي لهم من خلال برامج توضع لهذا الأمر يكون محورها الأساسي قانون النقابة وأسس العمل النقابي وان يكون الفرع شريك حقيقي في العملية التربوية والتعليمية بكل تفاصيلها في المحافظة لأنه من غير المسموح به تغييب الجانب النقابي عن الجانب التربوي لافتا الى ان دور مكتب التربية هو الاشراف والمتابعة والتوجيه متمنيا للمجلس النجاح في اعماله واتخاذ قرارات تطور العمل التربوي والنقابي.
أمين الفرع الرفيق حسام السمان أوضح أن الفرع يتابع العملية التعليمية بكل تفاصيلها وهي مستقرة بدمشق، منوها بضرورة تكريس مصطلح القائد التربوي القدوة في العمل وفي المجتمع وتعزيز التعاون مع الأهالي وإجراء التقييم المستمر للعملية التعليمية مشيراً إلى أن كل الطروحات التي تقدم في اللقاءات التربوية تنال الاهتمام والمتابعة.
نقيب المعلمين الرفيق وحيد الزعل اشار الى اهمية المداخلات النقابية المقدمة والتي تدل على الادراك لطبيعة المهام الملقاة على عاتق الزملاء ورغبتهم بتطوير العمل منوها بأن النقابة تولى اهمية كبيرة لموضوع التأمين الصحي وان قيمة الخدمات الطبيبة المقدمة العام الماضي وصلت الى /2،950/ مليار ليرة وهو رقم كبير وهناك سعي مستمر لتطوير خدمات الصناديق وتوحيدها مستقبلا مبينا أن التشاركية مع وزارة التربية مهمة وناجحة لخدمة العملية التعليمية والنقابية لافتا إلى أن اليات الصرف تتم وفق الاصول المالية وهناك تشدد في صرف اموا النقابة لأنها ملك للزملاء ولا يجوز التصرف بها إلا لمصلحة العمل.
رئيس مكتب التربية الفرعي الرفيق مازن تفاحة بين المكتب ينسق مع مديرية التربية بكل القضايا والقرارات التي تتخذ وان هناك متابعة مستمرة وتتم معالجة المشكلات بشكل مؤسساتي.
وذكر الرفيق عهد الكنج رئيس الفرع أن هناك متابعة يومية لتفاصيل العمل النقابي في الوحدات والشعب ويتم حل المشكلات والصعوبات بالتعاون مع مديرية التربية والفرع يسعى دائما لتحسين الخدمات المقدمة لتحسين واقع الاجتماعي لافتا الى ان المركز الطبي التابع للفرع يقدم مختلف الخدمات الطبية وبالجودة المطلوبة مبينا ان المداخلات المقدمة سيتم العمل على معالجتها.