حضور متميز لبراعم ريف دمشق بكرة القدم.. وإشارات استفهام حول حارس المرمى!
ريف دمشق – علي حسون
رغم التحضيرات الجيدة والاستضافة المميزة من نادي البنك لمنافسات المجموعة الأولى لدوري البراعم الكروية، لم تخل البطولة من منغصات، سيما موضوع تزوير اللاعبين من بعض المحافظات، إضافة إلى الظلم الذي وقع على براعم ريف دمشق في برنامج البطولة، وخاصة أن موعد جميع مباريات منتخب الريف جاء الثانية ظهراً ضمن أجواء حارة، ولم يسمح له بلعب أية مباراة في الثالثة والنصف، وذلك حسب ما أوضحه مدرب المنتخب زاهر عليا الذي تحدث “للبعث” عن البطولة وتحضيرات المنتخب الذي حرمته القرعة من التأهل للدور النهائي رغم تحقيقه لفوزين، كاشفاً عن صعوبة تجميع اللاعبين من كل مناطق الريف مترامية الأطراف ما شكل معاناة باختيار اللاعبين.
وتطرق عليا إلى مشوار المنتخب خلال الاستعداد، مبيناً أن التحضير بدأ للبطولة بدعوة لاعبين من الأندية التي شاركت في بطولة المحافظة، وبدأ أول تجمّع في جرمانا بأكثر من خمسين لاعباً ليتم الاستقرار على ٢٢ لاعباً في النهاية، مع العلم انّ العدد المطلوب ١٦ لاعباً، بعدها تمّ زيادة اللاعبين من قبل اللجنة المنظمة لـ ٢٠ لاعباً، بعدها تمت إقامة معسكر تدريبي لثلاثة أيام تخللته تمارين صباحية ومسائية مع مباريات مع أكاديمية نادي عرطوز ونادي القدس.
وعن خسارة فريقه في المباراة الأولى مع منتخب حماة، لفت عليا إلى أن أحجام لاعبي المنافس شكل مفاجأة للجميع ، كما اعتبر عليا فريق حمص من أفضل الفرق من حيث المستوى الفني، حيث قدم منتخب الريف عرضاً قويا” ضدّ فريق يلعب كرة قدم صحيحة وانتهت المباراة بفوز منتخب الريف بهدفين نظيفين.
وأضاف عليا: في يوم الختام كانت المباراة مع منتخب درعا حيث تقدمنا بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، وتم إشراك جميع اللاعبين الذين لم يشاركوا من قبل لينتهي اللقاء بفوز فريقنا بثلاثة أهداف لاثنين، حيث كانت هذه المباراة بحسب رأي الحضور مباراة براعم بحق، وذلك نتيجة التزام المنتخبين بالأعمار، ونوه عليا بالروح العالية للبراعم والتفاهم والتعاون بين أعضاء الكادر الفني والكادر الإداري.
أبرز كواليس البطولة هو تأكيد بعض المتابعين وجود تحيز في انتقاء لاعبي فريق ريف دمشق، حيث أُغفلت أندية تمتلك براعم على مستوى عال ومواهب تستحق الإضاءة عليها، إضافة إلى أن دخول بعض المحسوبيات في الانتقاء كان واضحاً للعيان.
ومن أطرف الكواليس ما همسه أحد المتابعين عن حضور أحد المعنيين عن رياضة الريف لجميع المباريات، وذلك كرمى عيون حارس المرمى وكابتن الفريق، رغم تواجد حارسين احتياطيين مستواهما أفضل من الحارس الأساسي حسب رأي عدد من المتابعين!