رئيس اتحاد سابق لكرة الطاولة ينصب نفسه عضواً في غرب آسيا
أثارت القرارات التي أصدرها اتحاد غرب آسيا لكرة الطاولة مؤخراً، وتكليف أحد رؤساء اتحاد الطاولة السابقين بمنصب رئيس لجنة الحكام، استغراب الكثير من كوادر طاولتنا التي اعتبرت أن الاسم الذي شغل مقعد سورية لا يحق له استلام هذا المنصب بسبب عقوبة مفروضة بحقه من قبل الاتحاد الرياضي العام، وذلك بسبب تطاوله على أعضاء اتحاد الطاولة والمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي، وبينت تلك الكوادر أنه سبق لـ 500 من كوادر اللعبة من حكام ومدربين ولاعبات ولاعبين أن تقدموا بمعروض لرئيس الاتحاد الرياضي العام السابق مطالبين بإقالته.
رئيس اتحاد كرة الطاولة الحالي بسام خليل أوضح “للبعث” ملابسات ما حصل في اتحاد غرب آسيا، قائلاً: الاتحاد الذي عقد اجتماعه في الثالث من الشهر الجاري “عبر النت” هو غير شرعي حيث عقد الاجتماع بخمسة أعضاء فقط وهم لا يمثلون الدول بل اجتمعوا بصفة شخصية بسبب تقديم بعض أعضاء اتحاد غرب آسيا لاستقالتهم، فاعتبر الاتحاد بحكم المستقيل لحين الاجتماع المقبل للاتحاد حيث سيتم فيه مشاركة كافة أعضاء اتحادات غرب آسيا والتصويت على جدول الأعمال وانتخاب أعضاء أصليين للاتحاد، ونحن في سورية رشحنا أمين سر الاتحاد رضا الدمقسي لشغل معقد سورية في الاتحاد الجديد.
أما بالنسبة لمشاركة أحد رؤساء الاتحاد السابق في الاجتماعات السابقة، فأشار خليل إلى أن الشخص المذكور شارك بصفة شخصية، وهو لا يمثل اللعبة فالاتحاد الآسيوي طلب من اتحادنا ترشيح اسم جديد معتمد بشكل رسمي لعضوية اتحاد غرب آسيا، وهو ما قمنا به عبر الطرق الرسمية، فالشخص الذي شارك بالاجتماع الماضي هو معاقب من قبل الاتحاد الرياضي العام ولا يمثل سوى نفسه.
وأكد خليل أن اتحاد اللعبة يسعى من خلال التواصل مع الاتحاد الآسيوي لاستعادة الأموال المجمدة في خزائن الاتحاد الآسيوي والبالغة 12 ألف دولار، والتي من شأنها أن تطور اللعبة واللاعبين في خلال السنوات المقبلة، ومنها الاستعداد بشكل لائق لبطلتنا هند ظاظا التي تأهلت لأولمبياد طوكيو المقبل.
وختم رئيس الاتحاد حديثه بالقول نحن نقف على مسافة واحدة من جميع الكوادر، وفي نفس الوقت لن نسمح لأحد بتجاوز الاتحاد بأي موضوع من شأنه أن يؤثر على مسيرة تطور اللعبة.
أخيراً نقول حان الوقت للاتحاد الرياضي العام للتدخل وإيقاف من يريد الإساءة لكرتنا الصغيرة أو لأية لعبة أخرى خاصة وأن تصرفات البعض قد تؤثر على سمعة رياضتنا خارجياً.
عماد درويش