المهندس عرنوس يطلب المؤازرة لإطفاء حرائق أرياف حمص وطرطوس واللاذقية
طلب رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس من جميع الوزارات المعنية والجهات التابعة لها وفرق الإطفاء والدفاع المدني في المحافظات كافة تقديم الدعم والمؤازرة للمساهمة في إطفاء الحرائق المندلعة في أرياف محافظات حمص وطرطوس واللاذقية إضافة إلى تواجد وزيري الزراعة والإدارة المحلية والبيئة في تلك المواقع للمتابعة المباشرة مع كل الجهات على الأرض.
وفي الإطار ذاته، أرسلت محافظات دمشق وريف دمشق وحماة خمس سيارات إطفاء مع كامل التجهيزات والكوادر والمستلزمات إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس لمساندتهما في إخماد الحرائق التي نشبت في بعض المناطق وأدت إلى تضرر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والحراجية.
وأوضح قائد فوج إطفاء دمشق العميد داؤود العميري أنه تم إرسال سيارتي إطفاء إلى اللاذقية وثلاث سيارات إلى طرطوس.
كما أرسلت محافظة ريف دمشق ست سيارات إطفاء مع كامل التجهيزات والكوادر والمستلزمات الى محافظة اللاذقية، وطلبت من فوج إطفاء ريف دمشق وضع كل إمكانيات الفوج تحت تصرف محافظة اللاذقية في حال اضطر الأمر الى ذلك.
وذكر قائد فوج إطفاء حماة العقيد ثائر الحسن أنه تم إرسال سيارتي إطفاء إلى محافظة اللاذقية، وثلاث سيارات إطفاء إلى منطقة الغاب المتاخمة لحراج محافظة اللاذقية للتعامل مع النيران التي يخشى تمددها إلى المنطقة في الساعات المقبلة.
وفي هذا الإطار استنفرت وزارة الصحة جميع مديرياتها في المحافظات ومنظومات الإسعاف لديها مع كوادرها المؤهلة للاستجابة للحرائق المندلعة في أرياف حمص وطرطوس واللاذقية وتقديم خدمات الإسعاف والعلاج للمصابين بالحروق والاختناقات.
كما طلبت وزارة العدل من المحامين العامين في كل المحافظات تطبيق النصوص القانونية بحدود عقابها الأقصى بحق كل متسبب في تلك الحرائق ومراقبة الأحكام الجزائية بدقة ومتابعتها حتى آخر درجات التقاضي.
وأكدت الوزارة أنه على دائرة التفتيش القضائي متابعة تطبيق ذلك وإعلام وزارة العدل بكل مخالفة لافتة إلى أن هذا الإجراء يأتي في ظل ما تشهده مناطق واسعة بسورية من حرائق هائلة أتت على مساحات كبيرة من الغابات والثروة الطبيعية وازدياد معدل هذه الحرائق.
وتواصل فرق الإطفاء في محافظات حمص وطرطوس واللاذقية جهودها الكبيرة والمضاعفة للسيطرة على الحرائق الضخمة التي اندلعت منذ مساء أمس في أرياف المحافظات الثلاث حيث تعمل فرق الإطفاء وآليات الحراج على مؤازرة الأهالي ورجال الجيش العربي السوري للسيطرة عليها وإخمادها.