مقتل ثلاثة من عملاء “قسد” وعبوة ناسفة بسيارة عسكرية في الصبحة

قتل 3 مسلحين وأصيب عدد آخر من عناصر ميليشيا قسد المرتبطة بقوات الاحتلال الأمريكي في هجمات منفصلة على آلياتهم ونقاط انتشارهم في الرقة والحسكة ودير الزور.

وأفادت مصادر محلية بأن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت أثناء مرور مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا قسد في محيط مزرعة الأسدية شمال الرقة ما أدى إلى مقتل مسلحين اثنين في حين قتل مسلح آخر بهجوم بالأسلحة الرشاشة على إحدى نقاط الميليشيا في مدينة الطبقة غرب الرقة.

وفي الحسكة أشارت مصادر محلية إلى أن مسلحاً من ميليشيا قسد أصيب جراء استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في مخيم الهول بالريف الشرقي.

وفي دير الزور تواصلت عملية استهداف مجموعات الميليشيا ودورياتها حيت ذكرت مصادر محلية من الريف الشرقي أن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور سيارة عسكرية للميليشيا في محيط بلدة الصبحة ما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة في المسلحين الذين كانت تقلهم.

وفي ريف الحسكة وأقدمت على اختطاف عدد من الشبان في ناحية تل حميس بالحسكة لزجهم قسرا للخدمة في صفوفها ونقاط انتشارها في منطقة الجزيرة السورية.

وذكرت مصادر محلية من ريف الحسكة الجنوبي أن ميليشيا قسد تواصل انتهاكاتها بحق الاهالي حيث اختطفت عددا من الشبان من قرى تابعة لناحية تل حميس بالريف الشرقي للحسكة المجاورة لها لاقتيادهم إلى معسكرات التدريب الخاصة بما يسمى واجب الدفاع الذاتي لزجهم في القتال ضمن صفوف تلك الميليشيات قسرا.

وفي السياق ذاته أشارت المصادر إلى أن الميليشيا تعمد إلى استغلال حاجة المدنيين العاطلين عن العمل لتشغيلهم في عمليات حفر الأنفاق والخنادق في البلدات والمدن كمنطقة الدرباسية ما أدى خلال الفترة السابقة إلى انهيار بعضها ووفاة عمال وانهيار عدد من المنازل.

وقفة تضامنية مع سورية في فيينا 

سياسياً، وبمشاركة طلاب عرب ومواطنين نمساويين نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في سلوفاكيا ومبادرة “ارفعوا ايديكم عن سورية وقفة تضامنية أمام مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة النمساوية فيينا أمس.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تندد بالإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري وحملوا الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد.

وسلم وفد يضم الدكتور علي أسعد رئيس فرع الطلبة ومأمون شوقي رئيس المبادرة خلال لقائهم نائب ممثل الاتحاد الأوروبي بوغير سرجير رسالة تؤكد أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة وبعض حلفائها على سورية انتهاك فاضح للقانون الدولي والأخلاقي والإنساني ولا سيما في ظل جائحة كورونا.

وشددت الرسالة على أن الإجراءات القسرية الأحادية تهدد السلام والاستقرار في المنطقة والعالم وتشكل دعما للإرهابيين وتعيق جهود إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.