الشوفي وطباع يناقشان سبل النهوض بالعملية التربوية والتعليمية في حلب
حلب – معن الغادري:
ناقش الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي ووزير التربية الدكتور دارم طباع مع الأسرة التربوية والتعليمية بحلب الواقع التربوي الراهن والصعوبات التي تعترضه وآفاق النهوض بالعملية التعليمية.
وبين الرفيق الشوفي أن العملية التربوية هي جزء مهم من المجتمع وهي أحد أهم مكونات بناء الوطن، والمعلم هو المربي الحقيقي الذي يحمل رسالة عظيمة تتمثل بنشر العلم والثقافة وبناء الأجيال على محبة الوطن وإعماره ونهوضه وتطوره، فكاد أن يكون المعلم أن يكون رسولاً، وأوضح أن حزب البعث من صلب أولوياته وأهدافه النهوض بالواقع التعليمي وتطويره، حيث قدم كل الدعم الممكن لتطوير التعليم بمختلف فئاته ودرجاته، إيماناً منه بأن العلم يشكل الركيزة الأقوى في بناء المجتمع والدولة، وشدد على ضرورة العمل في إطار الفريق الواحد وتعميق مبدأ التشاركية وتدعيم ركائز العمل المؤسساتي ووضع الخطط والبرامج الهادفة والاهتمام بالنشىء وتربيته على حب الوطن والتمسك بالأرض والقيم والمبادىء، داعياً إلى تطوير أدوات التعليم وتوسيع قاعدة الكوادر وتأهيلها بشكل صحيح لدفع عجلة النهوض بالواقع التربوي والتعليمي.
من جانبه استعرض الدكتور دارم طباع وزير التربية خطة الوزارة للنهوض بالواقع التعليمي كاشفاً عن تقديم مبلغ مليون ليرة سورية لكل مدرسة هذا العام لتأمين احتياجاتها ومستلزماتها من القرطاسية للعام الدراسي الجديد وإجراء الصيانات المطلوبة، وأكد أهمية التكامل بين التعليم العام والخاص، داعياً مديرية التربية بوضع أسس وقواعد واضحة لعمل المدارس الخاصة لدعم العملية التربوية والمجتمع بشكل عام . وكشف عن نية الوزارة بإنشاء مدرسة خاصة لأبناء الشهداء، ودراسة إمكانية بناء مدرسة ثانية للمتفوقين وإنجاز مستوصفين إضافيين للصحة المدرسية وتجهيزهما بكامل المعدات.
وطلب وزير التربية من الأسرة التربوية تفعيل الأنشطة اللاصفية واستخدام تقنيات التعليم الحديثة أثناء شرح الدروس، والتعاون مع الوزارات والجهات المعنية لتسريع عودة الحياة إلى المناطق المحررة من الإرهاب لإستئناف العملية التربوية والتعليمية، ووضع خريطة عمل متكاملة لتأهيل وترميم وصيانة المدارس المتضررة جراء الإرهاب، ووعد بدراسة ملف الضمان الصحي مع نقابة المعلمين وبما يسهم في دعم المعلم في الحصول على أفضل المكتسبات الصحية، ولفت إلى أن المرحلة القادمة تتطلب الكثير من الجهد والعمل وتحمل المسؤولية لإنجاح العملية التعليمية.
وتركّزت المداخلات على عدة قضايا هامة منها تسريع إنجاز المعاملات الإدارية ورفع أجور ساعات التدريس وزيادة كوادر مستوصفات الصحة المدرسية وسد الشواغر وإعادة النظر بعقد التأمين الصحي.
حضر اللقاء الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب ومحافظ حلب حسين دياب ووحيد الزعل نقيب المعلمين في سورية وعزت عربي كاتبي رئيس منظمة طلائع البعث ورنا اليوسف رئيسة مكتب التربية والطلائع الفرعي وأمناء الشعب الحزبية ومدير تربية حلب ومديري المجمعات التربوية والموجهين الإختصاصيين والأسرة التعليمية بحلب.
تصوير – يوسف نو