تكريم 359 متفوقاً بالشهادتين من أبناء عمال دمشق
دمشق-بسام عمار:
أقام اتحاد عمال دمشق حفلاً لتكريم المتفوقين من أبناء العمال في الشهادتين الثانوية والإعدادية، أكد خلاله رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الرفيق جمال القادري أن التفوّق يكتسب قيمة مضافة عندما يكون لابن أسرة عاملة كافحت لتأمين احتياجاتها اليومية ومقومات الصمود الوطني ومتطلباتنا الاقتصادية وسورية تواجه حصاراً اقتصادياً خانقاً كل يوم، نعيش فصلاً جدياً من فصوله عبر ما يسمى “قانون قيصر”، لافتاً إلى أن التفوق أصبح سمة ملازمة للمواطن السوري في كل شيء، وتفوقه وصموده حيّر العالم، ودعا المتفوقين لمتابعة مسيرة التفوق التي بدؤوها، وهي مكملة لمسيرة تفوق آبائهم في العمل وحب الوطن، والذي لا يُبنى إلا بالعلم والمعرفة والعمل الصادق، موجّهاً التحية والتقدير لعمال سورية الشرفاء.
من جانبه أشار الرفيق عدنان الطوطو رئيس اتحاد عمال دمشق إلى أن الوطن فخور بتفوق أبنائه بشكل عام والعمال بشكل خاص، كونهم العمود الأساسي في عملية البناء بمختلف أنواعها، والذين نالوا كل الرعاية والدعم من القيادة، وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أن تفوق الأبناء جاء مكملاً لتفوق آبائهم في ميادين العمل والتضحية في سبيل الوطن، وأضاف: إن التكريم أصبح تقليداً سنوياً دأب عليه الاتحاد في إطار الدور الاجتماعي له، وأصبحَ جزءاً مُهماً من نشاطاته، والذي يقدّم من خلاله باقة شكر وتقدير لمن تحدّى الظروف من الأبناء ونجح بامتياز وتفوّق ليكون تفوقه إحدى ثمار انتصارات جيشنا وصمودنا الأسطوري وهدية غالية يقدمها أخوتنا العمال لوطنهم وقيادتهم وهو لبنة حقيقية في عملية إعادة الإعمار.
وألقت كلمة المتفوقين الطالبة سارة أبو لوح أكدت فيها أن التفوق ثمرة الاجتهاد وحصيلة تعب وسهر ليال وتعاون وثيق بين الأهل والمدرسة، وأن تفوق هذا العام كان مميزاً، فرغم كل ويلات الحرب الإرهابية ووباء كورونا إلا أن أبناء سورية كانوا مصممين على مواجهة كل هذه الصعوبات وتحقيق التفوّق، مهدية إياه للوطن وجيشه وللسيد الرئيس بشار الأسد راعي العلم والعلماء والمتفوقين.
حضر حفل التكريم أمينا فرع الحزب بدمشق وريفها وعدد من أعضاء قيادة الفرعين وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام ودمشق وأهالي الطلاب المتفوقين.
يذكر أن عدد المتفوقين الذين تم تكريمهم 359 طالباً وطالبة.