موضوعات في مقال واحد!
أكرم شريم
لقد اعتدنا أن يحمل المقال موضوعاً واحداً وبكل تفاصيله، لكن في هذه الحياة السريعة التي نعيشها أصبح هناك موضوعات سريعة أيضاً، وليس من الضروري أن تكون في مقال واحد وحدها.
أولاً: الإعلان حين لا يكون صادقاً أو يكون لمواد قد يكون فيها ضرر ما صحي أو غير صحي، أو يكون لمواد ضارة أو أعمال قد تكون ضارة أيضاً، فهل تسمح به الحكومة، أية حكومة في أي بلد من بلدان العالم؟!. إذن.. الشرط الأول في الإعلان أن تتمّ دراسته أو فحص مادته ثم يُعطى السماح به.
ثانياً: إن الإنسان الإيجابي والجيد قد يحسّن ويساعد ويفيد عشرة من حواليه، بينما الإنسان السلبي السيئ والمستغل، يضرّ ويزعج مئة من حواليه!. فالعمل الإنساني والإيجابي جيد جداً وينتشر، بينما العمل السلبي والسيئ مكروه ومكشوف ويزعج الجميع.
ثالثاً: لا يزال الجهل الصحي منتشراً، فكيف يضع هذا البائع علب البلاستيك الكبيرة والممتلئة ماء نقياً تحت الشمس الحارقة طوال الوقت. وهذا “بائع الذرة” يغطي الذرة المسلوقة والتي تغلي سخونة بالغطاء البلاستيكي؟!. أليس من الواجب أن يكون هناك من يراقب ذلك ويوجّه ويحاسب ويعاقب في حال المخالفة؟.
رابعاً: إن (ترامب) هذا الرجل، على الرغم من كل أضراره ومؤامراته، لكن له فائدة وحيدة وهي أنه كشف خداع الديمقراطية في العالم، فلا توجد على وجه الأرض هذه الأيام ديمقراطية صحيحة، وبالتالي ولا انتخابات عادلة ونزيهة صحيحة.
خامساً: من المخالفات الكبيرة والدارجة التي لا تحاسب عليها الحكومات الرشيدة ولا تعاقب ولا تمنعها، أن يقوم البعض بالبناء فوق أسطح البنايات وتشييد طابق آخر كامل يحتوي على عدة بيوت وحسب مساحة السطح، وقد حدث في القاهرة نتيجة ذلك أن انهارت بناية كاملة، وهذا حادث مؤسف وإجرامي أيضاً.
سادساً: كلنا يعرف كم هو دارج دفع (البراني والجواني) وبشكل سريّ، وفي بلادنا وكلّ بلاد العالم!. فهذا النوع من الدفع (السري وغير القانوني) للوصول إلى مصالح خاصة وأحياناً غير قانونية، من المؤكد أنه يلغي الحقوق ويتجاوز القانون المعمول به، والإدارة الصحيحة كما تريدها الدولة والشعب، وهو يزداد انتشاراً وباستمرار.
وهكذا تكون النصيحة، اليوم، إن كل مخالفة إنما تعود الفائدة منها إلى المخالف والسارق والجاني، بينما الأعمال النظامية تعود كل فوائدها وهي الأكثر فائدة، إلى الجميع.. جميع أفراد الشعب وفي كل مكان تحدث فيه.