الاستيطان يتسارع في بيت لحم.. والتطبيع جارٍ على قدم وساق!
استكمالاً لمشاريعها الاستيطانية التي تهدّد بتقطيع أوصال الضفة الغربية، أعلنت سلطات الاحتلال مخططاً استيطانياً جديداً لإقامة 500 وحدة استيطانية في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية بأن المخطط الجديد يهدف إلى توسعة مستوطنة مقامة على أراضي الفلسطينيين في بلدة فوكين غرب بيت لحم.
كما اعتدى مستوطنون إسرائيليون على أراضي الفلسطينيين في قرية بورين جنوب نابلس في الضفة الغربية وسرقوا ثمار الزيتون منها، وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس بأن عدداً من المستوطنين اقتحموا أراضي القرية وسرقوا ثمار الزيتون منها، كما اقتحم مستوطنون أراضي الفلسطينيين في قرية مسحة غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية واقتلعوا 60 شجرة زيتون بعد سرقة ثمارها. واقتحمت قوات الاحتلال بلدات حزما في القدس المحتلة وبيت أمر في الخليل وقصرة وتل في نابلس بالضفة الغربية واعتقلت ستة فلسطينيين.
إلى ذلك، أصيب خمسة فلسطينيين بجروح جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين عليهم خلال قطفهم ثمار الزيتون في بلدة برقة جنوب مدينة رام الله بالضفة. وأكدت الخارجية الفلسطينية أن حرب الاحتلال الإسرائيلي على موسم وأشجار الزيتون جزء من مخططاته التهويدية وحرمان الفلسطينيين من مصادر رزقهم وطالبت المجتمع الدولي بوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال التي تهدف إلى ضرب مقومات الوجود والصمود الفلسطيني.
وتزامناً مع مصادقة ما تسمى “حكومة كيان الاحتلال” على اتفاق التطبيع مع الإمارات، وصلت إلى ميناء حيفا، الذي يستولي عليه الاحتلال الإسرائيلي، أول سفينة شحن إماراتية، والتي نفذت رحلة مباشرة من ميناء ”جبل علي” في دبي إلى ميناء حيفا.
وذكرت وسائل إعلام العدو بأن “السفينة إم إس سي باريس” دخلت الميناء صباح أمس الاثنين”، واصفةً الحدث بـ”التاريخي”، وقالت: “إنّه بذلك تم افتتاح أول خط تجاري بحري بين الإمارات وإسرائيل”، كما أشارت إلى أن حمولة السفينة تضم حديد وأجهزة إطفاء ومواد تنظيف وعتاد إلكتروني، لافتةً إلى أنها ستأتي كل أسبوع محملة بالبضائع من الإمارات.