الدفاع الروسية: إرهابيو “النصرة” يحضّرون لـ “مسرحية كيماوية” في ريف إدلب
كشفت وزارة الدفاع الروسية عن استعدادات يقوم بها إرهابيو “جبهة النصرة” لفبركة مسرحية جديدة باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين بريف إدلب الجنوبي لاتهام الجيش العربي السوري.
وأكد رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم التابع للوزارة الجنرال الكسندر غرينكيفيتش وجود معلومات تفيد بأن الإرهابيين يخططون لهجوم باستخدام مواد كيميائية سامة في ريف إدلب الجنوبي، حيث نقل الإرهابيون براميل من الكلور إلى منطقة قريبة من بلدة سفوهن القريبة من الأطراف الشمالية الغربية لمنطقة خان شيخون.
وأضاف غرينكيفيتش: “إنّ ثلاث سيارات أوصلت إرهابيي جماعة “الخوذ البيضاء” إلى المنطقة التي تم إيصال براميل الكلور السام إليها لمحاكاة عملية مساعدة الضحايا وتوجيه الاتهام للجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين”.
وقفة في القامشلي تطالب بطرد الاحتلال الأمريكي التركي
يأتي ذلك فيما نظّم أهالي مدينة القامشلي وقفة احتجاجية للمطالبة بطرد الاحتلالين الأمريكي والتركي من الأراضي السورية وتنديداً بالإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تندّد بالاحتلالين الأمريكي والتركي وتطالب بطردهما من الجزيرة السورية التي يسرقون نفطها وقمحها لحرمان أبناء الوطن من خيراته، مؤكدين وقوفهم خلف الجيش العربي السوري للقضاء على الإرهاب.
وأكد المشاركون رفضهم بشكل قاطع للاحتلالين الأمريكي والتركي وكل أشكال الاحتلال فهما يشكلان تهديداً واضحاً لأمن المواطنين السوريين، مستنكرين فرض الحصار الجائر على لقمة عيش السوريين.
كما أشاروا إلى ضرورة الوقوف صفاً واحداً وإطلاق المقاومة لطرد قوات الاحتلال من جميع الأراضي السورية، داعين المنظمات العالمية التي تنصّب نفسها للدفاع عن حقوق الإنسان إلى إدانة سرقة الولايات المتحدة النفط والقمح والتي تهدف إلى تجويع السوريين وحرمانهم من أبسط حقوقهم في التعليم.
مصرع 7 من عملاء “قسد”
في الأثناء، أفادت مصادر محلية بأن لغماً انفجر أثناء مرور دورية مسلحة تابعة لميليشيا “قسد” في محيط بلدة تل تمر شمال الحسكة، ما أدى إلى مقتل أحد مسلحيها، فيما أكدت مصادر أهلية أن اثنين من عملاء قوات الاحتلال الأميركي، بينهم متزعم، قتلا إثر هجوم شنه مجهولون عليهما أثناء قيامهما بصيد الأسماك من نهر الفرات في منطقة “الحصيوة” غربي الرقة، وأشارت إلى أن مسلحي “قسد” قاموا على الفور بتطويق المنطقة بالكامل، واعتقلوا عدداً من الشبان.
وفي دير الزور، كشفت مصادر أهلية عن مقتل 4 من مسلحي “قسد” إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم الرباعية الدفع على طريق حقل العمر النفطي المؤدي إلى حقل التنك النفطي، والتي يتواجد فيها قاعدة ضخمة غير شرعية لقوات الاحتلال الأميركي.
وتستمر ميليشيات “قسد” مدعومة من قوات الاحتلال الأميركي بحملة الاعتقالات في مناطق ريف دير الزور الشرقي، لليوم الرابع على التوالي، حيث ارتفع عدد المدنيين المعتقلين في بلدات ذيبان والحوايج والبصيرة والشحيل إلى أكثر من 60 معتقلاً، بحسب المصادر العشائرية، وقالت مصادر أهلية لـ”سبوتنيك”: إن طفلاً أصيب بجروح في إطلاق الرصاص من قبل عناصر التنظيم على أحد المدنيين في بلدة الصبحة شرقي دير الزور أثناء محاولة اعتقاله ومصادرة دراجته النارية.
وفي جريمة مروعة جديدة هزت مناطق سيطرة قوات الاحتلال الأميركي في ريف دير الزور الشرقي، عثر على جثتين داخل أحد المنازل في بلدة جديد بكارة.
وأفادت مصادر عشائرية وأهلية عن العثور على جثتين داخل أحد المنازل، تعودان لأم تبلغ من العمر 32 عاماً وطفلتها البالغة من العمر 12 عاماً، مقتولتين داخل منزلهما، الذي يقع على أطراف بلدة جديد بكارة في ريف دير الزور الشرقي.
كما تمّ العثور على الشاب علي الليلي (23 سنة) مقتولاً في ظروف غامضة على أطراف حي النشوة الغربية في مدينة الحسكة والواقع تحت سيطرة “قسد”، حيث تعرض الشاب للقتل عبر الطعن بسلاح أبيض مع حرق للجثة.
يذكر أن مناطق سيطرة قوات الاحتلال الأميركي و”قسد” تعاني من فلتان أمني كامل فضلاً عن وضع اقتصادي مزر.
وبيّنت المصادر أن الميليشيا فرضت طوقاً أمنياً في محيط منطقتي الاستهداف وأجرت عمليات مداهمة وتفتيش للمارة والسيارات العابرة.