القيادة الرياضية الحلبية الجديدة.. ملاحظات وإشارات استفهام!!
حلب – محمود جنيد
بعد انتظار طويل، صدر قرار إعادة تشكيل اللّجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حلب، وضمّت كلاً من أحمد مازن بيرم (رئيساً)، وأحمد فواز يسقي، فوزي بيبي، باسل حاج حسين، عبد الله اسكندارني، ناديا مستريح، زكريا مزق (أعضاء). ولم يكن الأمر مفاجئاً بالنسبة للأسماء التي سربت وتم تداولها قبل فترة سابقة، وبالتالي كانت مطروقة ومنتظرة من قبل شريحة عامة متلقية تعرف الأمور بظاهرها، وأخرى من الخواص باركت، وهللت وعبرت عن تأييدها للقرار الصائب والمنقذ للرياضة الحلبية مع ضمانها الحظوة والقرب من أصحاب القرار، بينما كانت المفاجأة بالنسبة لشريحة أخرى أن القرار الجديد يحوي مخالفة تنظيمية توقعت أن التأخير كان لمعالجتها وتتعلق برأس الهرم الرياضي الجديد، بينما تساءل بعض ممن أعفوا من مهمتهم في التنفيذية المنتخبة عن سبب إعفائهم “دون وجه حق” معبرين عن عدم فهمهم لجدوى التغيير بهذه الطريقة غير الجوهرية.
وإذا أردنا الابتعاد عن تلك المعمعة والنظر من زاوية أخرى إلى التشكيل الجديد للتنفيذية الحلبية، بما يحمل من مؤشرات نلحظ بأن التخصصات توزعت بين الكرة الطائرة (أحمد فواز يسقي، وناديا مستريح)، وألعاب القوة (عبد الله اسكندراني وزكريا مزق)، والبقية مازن بيرم (فروسية)، فوزي بيبي (أمين سر متقاعد لدائرة التربية الرياضية)، والمهندس باسل حاج حسين (رئيس دائرة الاستثمار في اللجنة التنفيذية) والذي همز البعض من قناة “تزبيط” رقم اتحادي خاص به لصالح نادي الاتحاد مع إعطائه صفة الأقدمية على غرار ما حدث في انتخابات الأندية الحلبية ليتسنى إلحاقه بالتنفيذية حسب مبدأ (الغاية تبرر الوسيلة) لما يمتلكه من حنكة وخبرة قادر من خلالها على تغطية الضعف الموصوف في قوام التنفيذية الجديد الذي خلا من أي متخصص حقيقي في لعبتي (القدم والسلة).
وكل ما نتمناه أخيراً أن تتلمس القيادة الرياضية الحلبية الجديدة طريق الإصلاح والنجاح المأمول منها، مع التأكيد على ضرورة عدم الحكم المبكر عليها مع يقيننا بأنها ستجد الدعم المطلوب.