في جديد “البعث الأسبوعية”: الرئيس الأسد: مواجهة التحديات ليست مستحيلة
صدر العدد الجديد من مجلة “البعث الأسبوعية” الصادرة عن دار البعث للصحافة والطباعة والنشر وتصدرت العدد زيارة السيد الرئيس بشار الأسد لبعض المناطق التي طالتها الحرائق منذ أيام في محافظة اللاذقية. وقد أكد سيادته أن الأضرار كبيرة والتحديات أيضاً، لكن أهم شيء نعرفه أن هذه التحديات ليست مستحيلة على الإطلاق، فكل المشاكل التي سمعنا عنها قبل الزيارة أو التي رصدناها بالتقارير وسمعناها الآن من المواطنين والعائلات المتضررة كلها لها حل، هي بحاجة لبعض التنظيم، والدولة ستتحمل العبء الأكبر من هذا الدعم وهو دعم مادي مبدئياً، لكي تتمكن هذه العائلات من البقاء في هذه الأراضي واستثمارها.
وأوضح السيد الرئيس أن الهدف من زيارته الاطلاع على التفاصيل للتأكد بأن الخطط التي سنضعها خلال الأيام القادمة هي خطط واقعية يمكن تطبيقها وليست خططاً نظرية، وسمعنا أفكاراً مهمة جداً وخاصة أن كل منطقة لديها تفاصيل تختلف عن الأخرى، وسبب المعاناة أو طريقة الحل تختلف عن منطقة أخرى.
وجاءت كلمة البعث بقلم د. عبد اللطيف عمران بعنوان: “واجبنا الصمود أمام مختلف أنواع الحروب” تناولت صمود الشعب السوري وجيشه الباسل وقيادته أمام مختلف أنواع الحروب التي استهدفت البشر والشجر والحجر، الوعي والهوية والانتماء، المواقف والمبادئ والثوابت. فكان صموده أسطورياً بكل ما تحمل الكلمة من دلالات، صمود لا خيار سواه.
وأشار د. عمران احتكار الغرب الجيوسياسي بوحشيته دور المجتمع الدولي لبسط سيطرته على القانون الدولي وعلى هذا المجتمع في محاولة منه لصياغة عالم جديد يخدم متطلبات جشعه واستبداده، احتكاراً لا يُواجه بالاستسلام، وكانت سورية البؤرة العالمية المعاصرة التي تمثلت فيها أنماط هذه الوحشية التي وقف عندها بالتحليل السيد الرئيس بشار الأسد في مقابلته مع وكالة روسيا سيغودنيا الإخبارية في 8/10/2020 فأوضح أنه: (إذا كانت عندك مشكلة محلية فإن الغرب سيحوّلها إلى مشكلة دولية، فقط ليتدخل ويعبث في شؤونك، وإذا لم يكن لديك مشاكل فإنه سيبذل قصارى جهده لخلق المشاكل).
وتناول تقرير العدد فضيحة تزوير التقرير الأولي لفريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والإشارة إلى البيان الذي وزعه المدير السابق للمنظمة البرازيلي خوسيه بستاني خارج المجلس الذي شدد فيه عدم الإمكان استعادة الثقة بالمنظمة وترميم سمعتها الملطخة إلا من خلال الشفافية في تقديم الأدلة والتعامل مع المفتشين المنشقين، والالتزام بالمبادئ الدقيقة والعلمية وقال: “إذا كانت المنظمة واثقة من متانة عملها العلمي في دوما ونزاهة التحقيق، فلا داعي للخوف من سماع مفتشيها المعارضين”.
واختتم التقرير بالفضيحة الخطيرة التي واجهتها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي استغلت لاتهام الحكومة السورية بهجوم دوما، كما استخدمت لتبرير قصف سورية بأثر رجعي بعد أيام فقط من الحادثة المزعومة، علاوة على أن المنظمة ردت على اثنين من مسؤوليها كانا جزءاً من تحقيق دوما، ويحظيان بتقدير كبير، بالتسميم والطعن بسمعتهما، بدلاً من حمايتهما، وإتاحة الفرصة لهما للإعراب عن مخاوفهما.
وفي مجال السياسة نقرأ استطلاعاً أجراه محمد محمود مع ضباطنا البواسل وذكرياتهم عن حرب تشرين التحريرية، وإسقاطهم الطائرات الإسرائيلية واستعادة مرصد جبل الشيخ.
وكتبت هيفاء علي عن “تحالف روسيا بوتين وصين جين بينغ.. سرديات مختلفة حول انهيار الاتحاد السوفييتي وجذور تحديث مشتركة”!
وكتب احمد حسن عن: “المناظرة الأولى.. لمن الفوز: “جرو بوتين” أم “جو النائم” أم “كورونا”؟! وكتب علي يوسف عن غاز شرق المتوسط.. اللعبة الجيوسياسية والجيواستراتيجية.
في مجال الرياضة كتب ناصر النجار عن “المنتخب الوطني.. أخبار مفقودة ورعاية غائبة وورطات عديدة”!! وكتب عماد درويش: “التأجيل يصيب قانون الاحتراف والتعديلات المنتظرة بعيدة عن التطبيق”. وكتب محمود جنيد عن “التيرب متوجاً من جديد ليكشف عورة كرة الصالات المتهاوية”! وكتب سامر الخير عن التصنيف الشهري للفيفا. وفي النبض الرياضي كتب مؤيد البش عن الرعاية المفقودة.
وتناول ملف العدد بقلم ريم ربيع موضوع “المجتمع الأهلي ينهض في لهيب الجمعة الحزينة.. النيران تخطف “شقا العمر” وآلاف دونمات الأشجار والأعشاب النادرة استحالت رماداً.
وتناول أيهم ناعسة قطاع النقل الداخلي في حلب: فوضى عارمة ومشاكل بالجملة والفساد متهم أول..! وكتب علي حسون عن القرارات الارتجالية التي فاقمت أزمة الخبز والمواطن هو الضحية.
وتحت عنوان: أيهما أجدى زيارة الرواتب أم ضبط الأسعار؟ استطلع أحمد العمار آراء شرائح مختلفة من المواطنين. وتحدث حسن النابلسي عن خطورة “القطاع المنظم صورياً”.
في مجال الثقافة يطالعنا حوار مع الشاعر الغنائي صفوح شغالة أجرته أمينة عباس. وكتبت سلوى عباس عن إشكالية المبدع والرقابة. كما نقرأ موضوعاً بعنزان “في وطننا اطفال موهوبون” بقلم قحطان بيرقدار. وكتب أوس أحمد أسعد عن “التروبادور.. ام دُر الطرب الأندلسية”؟ وتناولت جُمان بركات بدايات كتاب الطفال بالكتابة “تلك الدهشة التي أخذتهم صغاراً إلى أرض الحلم” ونقرأ ريبورتاجاً عن حضور المسرح رغم أنف كورونا بقلم لينا أحمد نبيعة.
في باب المجتمع نقرأ عن “الذكورة السامة”.. النوم لساعات أقل ولكن لماذا؟- النظام الغذائي الصحي.. لا تصدق الخرافات الشائعة!!- وموضوع: صبغت شعري باللون الأبيض.. مغامرة مجنونة!!.
الصفحة الأخيرة تضمنت موضوعاً حول زبيب السويداء.. طقوس خاصة بقلم رفعت الديك ومقال “درس لا ينسى” بقلم محمد كنايسي.