300 مدرس ومدرسة وقعوا ولم يقبضوا وتعامل “التربية” لم يكن حسناً
يتساءل مدرّسون عن سوء معاملة موظفي مديريات التربية لهم عند مراجعتهم لهذه المديريات من أجل الاستفسار عن مشكلة أو موضوع، حيث يتعامل بعض الموظفين مع المراجعين بفوقية زائدة، متناسين قيمة المدرّس وجهوده الكبيرة في التعليم!.
تساؤل المدرّسين جاء على خلفية شكوى من 300 مدرّس ومدرّسة في تربية دمشق لم يقبضوا مستحقاتهم المالية عن الدورات المكثفة التي أجروها للطلاب قبل امتحانات شهادتي “الأساسي والثانوي”، رغم توقيعهم أنهم قبضوا على أوراق عند رئيس دائرة التعليم الأساسي في المديرية، وذلك بحسب تعليمات عملية الصرف، حسب تأكيد رئيس الدائرة عبد الله الحسن.
واستغربت مدرّسات راجعن الدائرة من الأسلوب الذي تعامل به معهن رئيس الدائرة عند استفسارهن عن مصير المستحقات المالية، حيث خاطبهن باستهزاء و”مسخرة”، حسب تأكيد المدرسات اللواتي أصبحن كالمتسولات في المديرية أثناء سؤال رئيس الدائرة، وهو يردّ بالعامية “شايفين المصاري بجيبتي”!!
“البعث” تابعت الموضوع مع مدير التربية سليمان يونس الذي أوضح أن المنظمة المعنية بصرف المستحقات المالية المتعلقة بالدورات المذكورة لم تحوّل المبالغ حتى الآن، وذلك لأسباب مرتبطة بعمل تلك المنظمات.
وفي النهاية لابدّ من التأكيد على مديري التربية لتوجيه الموظفين بالتعامل الجيد والحسن مع المراجعين، سواء أكانوا من الكادر التربوي أم من المواطنين، فالمراجع يبقى على حق كونه يبحث عن حلّ لمشكلة أو يريد استفساراً عن موضوع.
علي حسون