“نقل دمشق” تحيل أضابير مركبات يشتبه بتزويرها
دمشق – محسن عبود
أحالت مديرية نقل دمشق عدة أضابير يشتبه بتزويرها إلى محكمة السير بدمشق لاتخاذ قرار حكم يتناسب ووضع المركبة المشتبه بها بعد إجراء الخبرة الفنية عليها من قبلهم، وأوضح مدير النقل ممدوح العلان أنه تم تطوير وتحديث البرمجيات، ووضع حواسيب ومخدمات حديثة في متناول أيدي العاملين في المديرية، إضافة إلى تشغيل مكاتب لإرشاد المواطنين ووضع لوحات إرشادية للدلالة على خطوات إنجاز المعاملات والوثائق المطلوبة وأجرة المعاملة، إضافة إلى الاستمرار في تطبيق الإجراءات الخاصة بوباء كورونا، وتطبيق التباعد المكاني ومنع الازدحام بين المراجعين والموظفين، مشيراً إلى معالجة شكاوى المواطنين مباشرة واستقبال الشكاوى هاتفياً أو خطياً، وكذلك مكافحة ظاهرة المعقبين والسماسرة مع الجهات المختصة لمنع حدوث أي حالة استغلال أو فساد قد تصدر عن أشخاص جشعين أو ضعيفي النفوس.
ولم يخف العلان الصعوبات التي تواجه المديرية كتدمير وتخريب البنية التحتية للمديرية وسرقة أجهزة الفحص الفني للمركبات من قبل المسلحين خلال سنوات الحرب، حيث تمت إعادة تأهيل جزء من المديرية بهدف استمرار العمل وتقديم الخدمة للمواطنين، إضافة إلى نقص في عدد الموظفين، خاصة النقص في عدد المهندسين ذوي الخبرة.
يشار إلى أن جميع الإيرادات والرسوم التي حققتها المديرية منذ بداية العام الجاري حتى نهاية شهر أيلول بلغت أكثر من (16) مليار ليرة، وعدد المعاملات التي أنجزتها المديرية خلال نفس الفترة بلغت /267156/ معاملة، حيث تتم معالجة مابين /1500- 1800/ معاملة يومياً، كما بلغ عدد المركبات الحديثة المسجلة لأول مرة /1913/ مركبة، وبلغ عدد المركبات الإجمالي المسجلة لدى المديرية /539284/ مركبة.