طلاب يصممون ذراعاً روبوتية.. و”الصناعة” تتبنى المشروع
دمشق – ميس خليل
تبنت وزارة الصناعة تصميم ذراع روبوتية صناعية لتحويله من مشروع بحثي إلى مشروع صناعي، صممه مجموعة من طلاب كلية هندسة الحواسيب والأتمتة اختصاص تحكم المعلومات، وذلك بهدف مساعدة العمال في عدة مجالات للاستفادة من ميزة حمل وثبات الأجسام في العمل.
غفران البقاعي أحد طلاب المشروع أشارت في تصريح لـ”البعث” إلى أن الفكرة بدأت منذ مايقارب العام عندما كانت تقوم مع زملائها المهندس أحمد الكيلاني والمهندسة هيا الحكيم بتنفيذ مشروع تخرجهم، وهو الذراع الروبوتية الصناعية فاقترح عليهم أحد أصحاب المعامل أن تكون مهمة الذراع القيام بعملية اللحام كونه يواجه صعوبة بعملية لحام “شاسيات” السيارات، واستمر التصميم مايقارب العام بمساعدة من الدكتور المشرف على المشروع أغيد القطعان الذي قدم لهم معلومات كثيرة وفائدة كبيرة، بالإضافة إلى تخصيص مكتبه لهم بالجامعة لتحويلها إلى ورشة عمل لتصميم ذلك الروبوت .
وعن الهدف من المشروع ذكرت البقاعي أن المشروع يهدف لتصميم ذراع روبوتية بحيث يستطيع الربوت التحرك بمقدار ست درجات حرارية، حيث تكون تلك المفاصل دورانية، ويتم التحكم بالأذرع عن طريق محركات تأخذ أوامرها من الدرايڤرات الموصولة مع بطاقة “الاوردينو”.
وذكرت البقاعي أن الذراع الصناعية الروبوتية ARS يتم تعريفها بأنها روبوتات صناعية تعمل في مجال اللحام بما في ذلك القطع والطلاء ووفقاً لتعريف المصطلح -ربوت اللحام الصناعي التابع لمنظمة المواصفات الدولية ( ISO) – فإن الروبوت الصناعي عبارة عن مناور متعدد الاستعمالات وقابل للبرمجة مع ثلاثة محاور أو أكثر قابلة للبرمجة لحقل الأتمتة الصناعية، مشيرة إلى أن الذراع لها أهمية كبيرة فهي توفر على صاحب المصنع أو المعمل الجهد والوقت والتكلفة، كما أنها تزيد من إنتاجية العمل.