“سينما الهواء الطلق” تحط رحالها في حمص
حمص – سمر محفوض:
انه شغف السينما الذي جذب إليه ليس فقط عشاق هذا الفن الأصيل بل أيضا المارة والبسطاء، البعض استغرب المشهد والبعض توقف للحظات مندهشا ومن ثم قرر الجلوس على المقاعد المنتشرة أو على العشب في الحديقة، بينما سأل البعض عن توقيت العروض ليصطحب أسرته في عرض الغد، هذه الأجواء كانت العنوان العريض لسينما الهواء الطلق وقد حطت رحالها في حمص في رابع محطات عروض أفلام هذه التظاهرة، والتي تقيمها وزارة الثقافة -المؤسسة العامة للسينما في كل من (السلمية، عيون الوادي، حماه، حمص)..
معاون المدير العام للسينما باسم خباز أشار في تصريح لـ”البعث” إلى أن العروض تأتي استكمالا للتظاهرة التي انطلقت من عدة سنوات حول سينما الهواء الطلق، ولفت إلى أن هذه التظاهرة مرتبطة باعتدال الطقس ربيعا وخريفاـ وهذه السنة تترافق مع جائحة كورونا وهي حل مناسب تؤمن حضور العرض مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، خاصة أن الحديقة واسعة ومفتوحة، وقد تفتقر لبعض المقومات من شاشات كبيرة ودقة عرض وصوت، لكن يبقى لها نكهة خاصة. كما أشار إلى أن الدراسات قد انتهت بالنسبة لصيانة صالة الكندي وتطويرها لتكون أفضل.
مدير التخطيط والنصوص في المؤسسة نضال قوشحة أشار إلى أهمية الأفلام المعروضة في سينما الهواء الطلق وهي فرصة جيدة لجمهور حمص للمتابعة خاصة في ظروف عدم جاهزية صالات العرض.
وتمتد التظاهرة على مدى ثلاثة أفلام روائية طويلة من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، وتبدأ العروض في تمام الساعة السابعة من مساء كل يوم في الحديقة المقابلة لصالة كندي حمص، والأفلام هي: “دمشق حلب” إخراج باسل الخطيب، سيناريو تليد الخطيب، و”العاشق” تأليف وإخراج عبد اللطيف عبد الحميد، و”ماورد” سيناريو سامر محمد إسماعيل وإخراج أحمد إبراهيم أحمد، بمعدل فيلم واحد كل يوم.