الهدنة الانسانية تترنّح.. واتهامات متبادلة بين باكو ويريفان
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن “أسفه” لتجاهل طرفي النزاع في قره باغ، دعوات وقف القتال، حسبما أورد المتحدث الرسمي باسمه، ستيفان دوجاريك، والذي قال في بيان: إن الأمين العام “يشعر بأسف بالغ لتجاهل الطرفين المستمر لدعوات المجتمع الدولي المتكررة لوقف الأعمال القتالية فورا”.
وأشار المتحدث إلى أن القانون الدولي الإنساني يلزم كلا الطرفين بحماية الأهالي المدنيين والبنى التحتية المدنية.
وفي 9 تشرين الجاري، توصلت أذربيجان وأرمينيا، بوساطة روسيا، إلى اتفاق حول هدنة إنسانية على خطوط التماس، اعتباراً من 10 من الشهر نفسه، لكن الطرفين تبادلا الاتهام بخرقها في اليوم ذاته. كما لم تصمد هدنة أخرى أعلنت يريفان وباكو بدء سريانها منتصف ليل السبت الماضي، وسط تبادل الاتهامات بانتهاك نظام وقف إطلاق النار.
وقالت أرمينيا بعد إعلان وقف إطلاق النار، إن الجيش الأذربيجاني شن الأحد هجوماً في الاتجاه الجنوبي من خط التماس في قره باغ، على الحدود مع إيران.
ووفقاً للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية، شوشان ستيبانيان، فإن القوات الأذربيجانية، تتقدّم تحت غطاء نيران المدفعية للسيطرة على مواقع جديدة.
من جانبها قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن الجيش الأرميني انتهك بشكل صارخ وقف إطلاق النار الجديد، بقصفه بالمدفعية مواقع للقوات الأذربيجانية على خط التماس في قره باغ.