فشل المؤتمر الانتخابي يدخل نادي الوثبة في دوامة التكتلات
حمص- نزار جمول
يبدو أن الرياضة الحمصية ما زالت تعيش تحت رحمة بعض المتنفذين الذين لم يعرفوا من تفاصيلها إلا علاقاتهم ومصالحهم، وهو ما أكده فشل المؤتمر الانتخابي لنادي الوثبة الذي استقالت إدارته مجتمعة وسط أسباب مبهمة لعشاق النادي.
ولأننا نعرف تفاصيل المشهد الوثباوي جاءت الاستقالة الجماعية طبيعية في ظل التفرد بقرارات النادي من قبل شخص واحد على حساب باقي الأعضاء الذين يشغلون أمكنتهم ليملؤوا فراغها ليس أكثر، ولأننا نعرف ماهية الإدارة الرياضية الحمصية التي اتخذت قرار إجراء مؤتمر انتخابي كونها على يقين بأن هذا المؤتمر لن تتم فصوله لعدم اكتمال النصاب القانوني الذي يخص الانتخاب.
ونستطيع أن نؤكد بعد ما حصل لهذا النادي الذي توقفت طموحاته المشروعة بتوقف قلب الإدارة الذي كان ينبض بفعل فاعل بأن المؤتمر الذي أقيم يوم أمس الأول جاء منقوصاً ليس بعدد المنتخبين فحسب، بل وضح النقص فيه بالمرشحين لعضوية الإدارة ورئاستها فالجميع أدرك بأن المؤتمر لن ينجح ما لم يتم تفصيله على مقاس الإدارة السابقة.
لذلك كان الأجدى بالاتحاد الرياضي العام أن لا يوافق على اقتراح قيادته الحمصية، ويقوم بتعيين إدارة مثل ما تم في كثير من الأندية، لأن النادي لا ينقصه هذه الإشكالات والدوري الكروي أصبح على الأبواب، لذا من الضروري أن يتم اتخاذ قرار سريع بتعيين إدارة حتى لو كانت مؤقتة أو حتى من رحم الإدارة السابقة لينطلق الدوري بإدارة جديدة، وحينها لكل حادث حديث.