“قسد” تستولي على مساكن في حي غويران وتعتدي على النساء
استولت ميليشيا “قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي على عدد من المنازل من مساكن الشرطة بحي غويران في الحسكة وطالبت الأهالي بإخلاء منازلهم واعتدت بالضرب على عدد من النساء القاطنات فيها.
وأفادت مصادر أهلية بأن مجموعة مسلحة من ميليشيا “قسد” بينها مسلحات ينتمين للميليشيا حاصرت منزلين في مساكن الشرطة بحي غويران وأخلت سكانهما بالقوة واعتدت بالضرب والسباب على النساء القاطنات فيهما لمحاولتهن التشبث بمنازلهن، وطلبت المجموعة من باقي المدنيين القاطنين بالمساكن إخلاءها تحت تهديد السلاح، وأضافت إن ميليشيا “قسد” استولت في وقت سابق على كثير من منازل المواطنين وخاصة القريبة من المواقع غير الشرعية لقوات الاحتلال الأمريكي الذي يحاول عن طريق الميليشيا إفراغ المنطقة من السكان وهذا ما حصل مع الأهالي القاطنين في تجمع السكن الشبابي بحي الزهور.
وتأتي هذه الانتهاكات في سياق استكمال ميليشيا “قسد” الاستيلاء بالقوة على الأبنية الحكومية والخاصة بالمواطنين في مواقع انتشار قوات الاحتلال الأمريكي على الطرف الجنوبي لحي غويران، حيث قامت خلال الفترات السابقة بالاستيلاء على مبنى الإدارة العامة للسورية للحبوب في حي غويران وبناء الشركة العامة لكهرباء الحسكة والمدينة الرياضية وجزء من أبنية السكن الشبابي والجمعية السورية للمعلوماتية ومديرية الصناعة والسياحة والشؤون البيئية وفرع المرور ومديرية السجل المدني والمصرف التجاري وقامت بطرد العاملين من تلك الأبنية.
من جهتها، اعتدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية بقذائف المدفعية على بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وأفادت مصادر محلية بسقوط عدة قذائف مدفعية أطلقتها قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها عند أطراف بلدة عين عيسى في أقصى الريف الشمالي للرقة ما تسبب بأضرار مادية في المكان.
وبينت المصادر أن حالة من الذعر والهلع يعيشها المدنيون في القرى والبلدات القريبة من مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية والحدود مع تركيا بسبب القصف العنيف والمتكرر بالصواريخ والمدفعية للتجمعات السكانية واستهداف الفلاحين في أرضهم والسيارات الخاصة والآليات الزراعية.
وتواصل قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين اعتداءاتها على المدنيين واستهداف البنى التحتية والأملاك العامة والخاصة وتنفيذ المزيد من حملات المداهمة والاختطاف في مناطق سيطرتهم في إطار مخططات النظام التركي للضغط على أهالي المنطقة وتهجيرهم منها والاستيلاء على ممتلكاتهم وحقولهم.