بعد انتهاء حظر التسليح.. الجيش الإيراني يختبر منظومتي دفاع جوي
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن انتهاء حظر التسليح على إيران يعد انتصاراً كبيراً ويظهر أن منطق العقل انتصر على منطق البلطجة، موضحاً أن تعاطي إيران تجاه انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، وخفض تعهداتها حيال الاتفاق، كان مدروساً للغاية، وأثمر عن نتائج إيجابية، لدرجة أنه لم يتمكن أي طرف من توجيه انتقاد لطهران، حيث قامت في هذا الصدد بتقليص تعهداتها النووية على عدة مراحل، كما أمهلت الجانب الآخر وتحلّت بالصبر.
وقال روحاني: إن الإدارة الأمريكية الحالية كانت تسعى وراء إفشال خطة العمل المشترك الشاملة “الاتفاق النووي” وحاولت أن تدفع أيضا باقي الأطراف المعنية بالاتفاق إلى الانسحاب منه، لافتا إلى أن مساعي الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الرامية إلى إجبار مجلس الحكام والوكالة الدولية لمماشاة مؤامراتهما في إصدار قرار ضد إيران لم يكتب لها النجاح.
إلى ذلك وبعد يوم واحد على رفع الحظر التسليحي عن إيران وخلال انطلاق مناورات المدافعين عن سماء الولاية 99 المشتركة بين الجيش وحرس الثورة الإسلامية الإيرانيين كشف الجيش الإيراني عن اختباره بنجاح منظومتي دفاع جوي جديدتين..
وكشف قائد مناورات الدفاع الجوي العميد قادر رحيم زادة أن الجيش الإيراني اختبر بنجاح منظومتي “15 خرداد” و”3 خرداد” الجويتين وكذلك عمليات دفاع عن موقع حساس في إيران خلال مناورات “المدافعون عن سماء الولاية 99”.
وأضاف رحيم أن المناورات المشتركة التخصصية للدفاع الجوي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الجاهزية القتالية والتآزر بين قدرات الدفاع الجوي للقوات المسلحة وبمشاركة وحدات الدفاع الجوي للجيش والقوة الجوفضائية للحرس الثوري والقوة الجوية للجيش بتوجيه وسيطرة عملانية من مقر عمليات الدفاع الجوي وستقام في أجواء قريبة من القتال الحقيقي في منطقة مساحتها تزيد على نصف البلاد، مبينا أنه في هذه المناورات ستؤدي دورا كبيرا في الدفاع الجوي عن البلاد، عبر تحليق جميع أنواع الطائرات المقاتلة الاعتراضية والقاذفات والطائرات المسيرة في مهام الهجوم والدفاع، وسيتم ولأول مرة استخدام الجيل الجديد من المعدات والأسلحة محلية الصنع تماما، وستتم ممارسة أساليب تكتيكية جديدة في الدفاع الجوي، ابتكرت نتيجة المراقبة المستمرة للأعداء.