هل يستضيف ملعب الحمدانية مواجهة الاتحاد والكرامة؟
حلب – محمود جنيد
جدل كبير أعقب الاعتذار عن استضافة حلب لمباراة كأس السوبر المحلي التي كان مقرراً إقامتها في ملعب الحمدانية، ولم يتوقف الأمر عند حدود الاعتذار عن السوبر بل تعدّاه إلى تسمية ملعب السابع من نيسان مسرحاً للقاء الذي جرى أمس بين الحرية والوحدة في الجولة الافتتاحية للدوري المحلي الممتاز لكرة القدم، رغم الوعود الكثيرة والمتكرّرة السابقة عن جاهزية الملعب وافتتاحه في مطلع الموسم الكروي الجديد.
ومن خلال بحثنا عن إجابة للتساؤلات التي ذهب بعضها لتأويل الموقف على أنه تقصّد لربط الافتتاح بمباراة يكون طرفها نادي الاتحاد صاحب الجماهيرية الجارفة على وجه الخصوص، أفصح عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حلب رئيس مكتب المنشآت والاستثمار باسل حاج حسين لـ”البعث” بأن الملعب جاهز ويمكنه على وضعه الراهن استضافة أية مباراة خالية المدرجات، أي دون جمهور.
وأوضح حاج حسين أن قرار الاعتذار جاء بسبب عدم جاهزية دورات المياه والمشارب الخاصة بالجمهور في الجهة الشرقية للملعب، وليس كما أُشيع لارتباط ذلك بنادٍ بعينه، مبيناً أن حدث السوبر كان له طابع وأبعاد وطنية خاصة، وبالتالي كان هناك مساعٍ وحرص على تجهيز الملعب لاستضافة هذا الحدث، لكن الوقت والظرف لم يسعفا القائمين على العمل، مع تأكيده بأن الملعب وأبوابه مفتوحة لأندية حلب والوطن قاطبة.
وبالنسبة للوضع الراهن أكد رئيس مكتب المنشآت في التنفيذية الحلبية أن المساعي تجري على قدم وساق لتجهيز الملعب واستكمال النواقص ليكون جاهزاً في الغالب لاستضافة مباراة الكلاسيكو المحلية الشهيرة في حلب بين الاتحاد والكرامة في الجولة الثانية للدوري، وبشكل جازم لاستقبال مباراة الديربي بين الحرية والاتحاد في الجولة الثالثة للدوري.