اتحاد المصارعة يكسر روتين دورات التدريب ويسعى للنموذجية
تُفتتح غدآ دورة اعتماد وتأهيل وترقية لمدربي المصارعة والتي يقيمها اتحاد اللعبة بطريقة جديدة وبمقاييس دولية من حيث المحاضرات والاختبارات، وذلك بعد أن ظلّت دورات المدرّبين لسنوات شكلية ودون أي فائدة على أرض الواقع، ما انعكس سلباً على المستوى الفني بشكل عام.
رئيس اتحاد المصارعة محمد العلي أشار لـ”البعث” إلى أن الدورة تأتي كخطوة جديدة على طريق تحسين واقع اللعبة، وكجزء من الخطة التي وضعها الاتحاد لتطوير الكوادر التدريبية وفق طريقة جديدة من حيث الشكل والمضمون والنتيجة.
وكشف العلي أن التحضير للدورة بدأ قبل حوالي شهر ونصف عبر مراسلة اللجان الفنية في المحافظات لموافاة الاتحاد بالأسماء الراغبة بحضور الدورة التي ستمنح الناجحين حق تمثيل محافظاتهم كمدربين معتمدين في البطولات الداخلية والخارجية، فيما سيتمّ تخفيض درجة كل مدرب لا يحضر الدورة.
وشدّد رئيس الاتحاد على أن الدورة ستشمل شقين “نظري وعملي”، إذ سيكون الشق النظري عبارة عن محاضرات عن الوحدات التدريبية، والتحضير النفسي والتخطيط التدريبي، والإصابات الشائعة وعلاجها تحت إشراف نخبة من الأكاديميين الشباب، فيما سيكون الجانب العملي على أرض البساط بإشراف الخبيرين خالد البلح وخالد الرفاعي.
وأشار العلي إلى أن شروط الدورة ستكون مشدّدة، حيث سيتمّ التقيّد بأسماء المقبولين فقط وبمواعيد المحاضرات وفق البرنامج المقرّر، على أن يجري التفقد قبل كل محاضرة بشكل اسمي، وأي غياب يفقد صاحبه حق دخول الامتحان الذي سيكون وفق نظام الأتمتة، على أن يتمّ تصحيح أوراق الامتحان من قبل مدير الدورة واللجنة المشرفة على الدورة وعضو من اللجنة الإعلامية.
وأبدى العلي تفاؤله بأن تكون الدورة نموذجية كون أفكار المحاضرات ومضمونها قريبة من المناهج الدولية، والقائمون على الدورة كإشراف ومحاضرات من خيرة أبناء اللعبة الأكاديميين، أما النتائج المرجوة فهي تخريج مدربين على سوية عالية من الكفاءة في سبيل تنشئة جيل مميّز من اللاعبين، فالمدرب هو الحلقة الأهم في مشروع إعداد الأبطال.
الجدير ذكره أن اتحاد المصارعة عقد الأسبوع الماضي اجتماعاً استثنائياً للجان الفنية ولجانه الرئيسية لتعديل بعض فقرات النظام الداخلي ووضع الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة.
مؤيد البش