في جديد “البعث الأسبوعية”: الاقتصاد تقلع بـ”إحلال المستوردات”
صدر العدد الجديد من مجلة “البعث الأسبوعية” الصادرة عن دار البعث للصحافة والطباعة والنشر، اشتمل على موضوعات متعددة، فنقرأ في باب السياسة تفاصيل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء برئاسة المهندس حسين عرنوس حيث تم استعراض خطة “الكهرباء” و”النفط” بما يضمن تفادي حصول اختناقات في تأمين احتياجات المواطنين من المازوت والكهرباء خلال فصل الشتاء القادم، وتشميل 29 ألف مسرّح إضافي في المسابقة والاختبار لتعاقد الجهات العامة معهم ضمن برنامج دعم وتمكين المسرحين من خدمة العلم، إضافة لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة في القطاعات الإنتاجية والخدمية.
ويطالعنا في مجال السياسة أيضاً موضوعاً حول صناعة المشهدية في الحرب على سورية بقلم د. نهلة عيسى. وتطرح المحررة السياسية سؤالاً فيما إذا كانت الانتخابات الأمريكية تنطوي على مفاجأة. وتناول علي اليوسف استراتيجية التوحش بين الصهيونية والتنظيمات التكفيرية: الهاغانا وشتيرن وداعش والنصرة والقاعدة.. وهي الاإستراتيجية التي نشأت في رحم أسطورة “التحرر الأمريكية”. وكتبت عناية ناصر عن الانتخابات الأمريكية ودعم وسائل الإعلام للنزعات الانفصالية، وعنونت: الانتخابات القادمة لن تكون نهاية أمريكا.. لكنها قد تكون بداية النهاية. وكتب فايز طربوش عن ثورة شعبية تلوح في أفق تركيا. وتناولت سمر السمارة موضوع البيت الأبيض وإحكام قبضته على السودان.
تقرير العدد جاء تحت عنوان: “اليسار يعود مظفراً إلى بوليفيا.. إستراتيجيات “تغيير النظام” ليست مرشحة للنجاح دائماً”، إذ شكلت نتيجة الانتخابات الجديدة في بوليفيا صفعة على وجه الغرب الذي يصر على التدخل في شؤون دول ذات سيادة باسم ديمقراطية ذات هندسة متغيرة يروّج لها، وهو ما يسلط الضوء على ازدواجية هذا الغرب وأساليب عمله الإجرامية، بدءاً من انقلاب ميدان في أوكرانيا، إلى الانتخابات الرئاسية البرازيلية، التي حظر فيها على المرشح الأكثر شعبية (لولا) اللجوء إلى العدالة، إلى الانتخابات الرئاسية في كل من فنزويلا وبيلاروسيا حيث لا يعترف الغرب إلا بمرشحين من الأوليغارشيات، لسبب وحيد هو أنهم موالون له، وحتى سورية حيث وحدهم، الغربيون وعملاؤهم، يعملون منذ سنوات على “تغيير النظام”، لأنه لا يناسبهم، أو بالأحرى لا يناسب “إسرائيل” والصهيونية العالمية.
في باب الرياضة كتب سامر الخير عن “التجنيس الرياضي بين زيادة التنافسية وإتاحة الفرص، وبين قتل الروح الوطنية والاستغلال البشري”. وكتب عماد دويش عن التخصص الرياضي كحل جذري لمعاناة أنديتنا ومفتاح لعودة نجاحاتها. وفي نبض الرياضة كتب مؤيد البش عن مشروع البطل الأولمبي. وتناول محمود جنيد موضوع هزيمة قطبي الكرة الحلبية في انطلاقة الممتاز.. وحرب الفضاء الالكتروني! ونقرأ موضوعاً بعنوان: “العين حمرا” على اتحاد كرة القدم” بقلم ناصر النجار.
في باب المحليات يطالعنا موضوع بعنوان: الهيئة في واد والصيادون في واد آخر.. بحرنا ليس فقيراً و”أصحاب العضلات” يسيطرون على سوق السمك”. وكتب وائل حميدي عن هجرة أطباء دير الزور بلا عودة ولا أخصائيين.. والحلول بالانتظار!! وفي زاوية أقل ما يقال كتب حسن النابلسي: “لا يزال التعويل قائماً”. وكتب أحمد العمار عن: الاقتصاد: عشرة طلبات لدخول برنامج إحلال بدائل المستوردات. وموضوع آخر عن 700 ألف شجرة زيتون على ضفاف بحيرة الأسد.. الأجدى عدم التخلي عنها بقلم حمود العجاج!!.
في باب الثقافة نقرأ حواراً مع طائر النورس محمد عنقا لأمينة عباس. و”الاختلاف لا يفسد للود قضية” بقلم سلوى عباس. وأضاءت لينا أحمد نبيعة على جمعية “أرسم حلمي” كمشروع حياة تعمل عليه الفنانة هيام سلمان. وكتب رامز حاج حسين عن دورنا في تحصين الراهن بما هو جميل لنحقق الخلود الحقيقي. وكتبت غالية خوجة عن الشعر الحلبي.. حداثة إبداعية متعثرة!! ونتوقف مع قراءة في كتاب “الضيعة في جبال الساحل السوري” بقلم عُلا أحمد.
في باب المجتمع نقرأ موضوعاً عن فوائد زبدة الفول السوداني. والمفارقة بين الساعات اليابانية الرخيصة والسويسرية الفاخرة وأسرار النجاح!. وفي مجال الجمال نقرأ موضوعاً حول كيفية وضع الماسكارا حيث النوع واللون ليس كافياً!!. وتضمنت الصفحة الأخيرة قراءة/ تجربة ذاتية عن القهوة سيدة المذاقات والأوقات للزميلة سلوى عباس، وزاوية نقوش بقلم محمد كنايسي.