شهر الكشف المبكر عن سرطان الثدي.. في حمص
حمص- سمر محفوض
تتضافر الجهود الصحية الحكومية والأهلية خلال الشهر العاشر من كل عام “الشهر الوردي” لنشر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، باعتبار أن العلاج المبكر هو أفضل الطرق المتاحة للحد من المرض والتغلب والتعريف بعوامل الخطورة، وتقوم وزارة الصحة عبر مديرياتها بالمحافظات ومراكزها وعدد من المشافي بالفحوص السريرية، وفحوص الايكو، و”الماموغرام” الفحص الشعاعي للثدي، مع ضرورة تعريف السيدات بطرق الفحص الذاتي، وتوفير خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي على مدار العام .
وأوضح رئيس الصحة الإنجابية الدكتور محمد العبود في تصريح الـ “البعث” بأن الإجراءات خلال العام الحالي اقتصرت في مشفيي الباسل (كرم اللوز والزهراء) على تقديم خدمات التصوير الايكو والماموغرام، مبيّناً أن هذا الشهر لم يترافق مع المحاضرات والندوات التثقيفية بسبب جائحة كورونا، حيث تم تخصيص كادر ليقوم بتنظيم الدور للسيدات عبر موعد مسبق، إضافة لتقديم الفحص السريري ضمن عيادات الصحة الإنجابية في المراكز الصحية في المحافظة، لافتاً إلى أن إجراء الفحص الشهري والتصوير الشعاعي كل عامين، والسريري كل 6 أشهر للسيدات فوق سن 45، لأن تشخيص المرض في مراحله الأولية يمنح فرصة أكبر للشفاء.
من جهته بيّن مدير مشفى الباسل بكرم اللوز د. ناصر إدريس أن عيادات الكشف المبكر تعمل على مدار العام، مشيراً إلى أن هذا العام وبسبب الجائحة تم تنظيم الدور بشكل يؤمن السلامة الصحية، وتم تخصيص رقم هاتف، لافتاً إلى أن عدد المراجعات بلغ يومياً ما بين 15-20 مراجعة، وأن العيادة مجهزة بكافة الأجهزة من: ماموغرام، ايكو ثدي، أطباء نسائية وجراحة، ويتم توجيه الحالات المشتبه بها لإجراء اللازم طبياً، المشرفة على عيادة الكشف المبكر لسرطان الثدي.