اتخاذ القرار في الأقسام الأكاديميّة بالجامعات الرسميّة والخاصّة
تحت عنوان “اتخاذ القرار في الأقسام الأكاديميّة بالجامعات الرسميّة والخاصّة”، صدر حديثاً عن مؤسسة سوريانا للإنتاج الإعلامي والفني كتاب جديد لمؤلفته رامه حمود، يتناول الكثير من الجوانب المهمة في عمل مجالس الأقسام الأكاديميّة، وهو من الموضوعات المتميزة في مجال العمل الإداري وقد اعتمد على أهم المصادر والمراجع في هذا المجال ليكون مرجعاً حقيقياً للقراء وذوي الخبرة في كافة المجالات الإداريّة.
وبينت حمود في تصريحها لـ”البعث” أن اتخاذ القرار يحتل مكانة مهمة بين العمليات والوظائف الإدارية التي يقوم بها كلّ إداري في أيّ منصب يشغله، وذلك لارتباط هذه العملية بسواها من العمليات (تخطيط وتنظيم وتقويم….) لذلك يعدّ اتخاذ القرار ذا أهمية بالغة في دفع عجلة التطوّر والتقدّم في المجال الإداري بمستوياته كافة، وفي مقدمتها الجامعات كونها مسؤولة عن رفد المجتمعات بالكوادر البشرية المسؤولة فيما بعد عن التحديث في هذه المجتمعات.
اتخاذ القرار
ونظراً لأهمية هذه الدراسة بالنسبة للجامعات، ممثلة بالأقسام الأكاديمية والعاملين في كافة ميادين مجالس الأقسام، فقد جاءت هذه الدراسة في أربعة فصول، أولها التعريف باتخاذ القرار بشكل عام من حيث مفهومه، أهميته، أنواعه، الأسس التي يقوم عليها، والعناصر التي يتألف منها، وكذلك نظريات اتخاذ القرار، والصعوبات التي تواجه متخذ القرار، والعوامل المؤثّرة فيه.. أمّا الفصل الثاني فقد تناول آلية اتخاذ القرار في الأقسام الأكاديمية، وضمّت هذه الآلية مراحل اتخاذ القرار وأساليبه، ودرجة مشاركة أعضاء مجالس الأقسام في اتخاذ القرار في القسم الأكاديمي.
في حين أفردت الباحثة فصلاً ثالثاً تحدّثت فيه عن مهام الأقسام الأكاديميّة في الجامعات السوريّة وفق اللوائح التنفيذيّة لكل جامعة، وقد قارنت في هذا الفصل بين مهام رؤساء الأقسام ومهام مجالس الأقسام في الجامعات الرسميّة والخاصّة.
أمّا الفصل الرابع والأخير من الكتاب فقد قامت الباحثة بدراسة واقع اتخاذ القرار في الأقسام الأكاديميّة في الجامعات السوريّة الرسميّة والخاصّة على حدٍّ سواء، وشرحت بشكل مفصل كلّاً من الأساليب المتبعة، والصعوبات، ودرجة المشاركة، والعوامل المؤثّرة في اتخاذ القرار كما هي موجودة في الواقع، وذلك من وجهة نظر كلّ من رؤساء الأقسام الأكاديميّة وأعضاء هذه المجالس.
يقع الكتاب في 150 صفحة من القطع المتوسط، والغلاف لعبد العزيز الرفاعي.
أمينة عباس