كوادر ألعاب القوة الحلبية ترفع شكواها…مخالفات تنظيمية..إقصاء الكفاءات..!
حلب -محمود جنيد
ضربت اللجنة التنفيذية في حلب عرض الحائط بمضمون تعميم المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي المتعلق بترميم اللجان الفنية للألعاب وتحديداً بالنسبة لألعاب القوة، إذ بدأت التخبطات و الأهواء التي كنا قد حذرنا منها من لحظة المخالفة التنظيمية المعززة بازدواجية المهام التي أتت برئيس التنفيذية ومعه العضو المكلف برئاسة مكتب ألعاب القوة وبقية طاقم التنفيذية على أنه قرار إعادة تشكيل، بينما هو في الواقع (حل) للجنة التنفيذية السابقة لأنه أبقى على عضو واحد وأعفى البقية، المهم تلك الغيمة جاءت بهذا المطر إذ قامت التنفيذية الحلبية بحل ثلاثة لجان فنية هي (الجودو، الكاراتيه، الملاكمة)، واقترحت ثلاث تشكيلات جديدة رغم أن قرار المكتب التنفيذي أكد على الترميم وليس الحل، أضف إلى ذلك اقتراح رئيس لجنة فنية للعبة الكاراتيه والذي لا تتوفر فيه الاشتراطات التنظيمية كونه لا يحمل شهادة إعدادي وليس له أي تاريخ في اللعبة، وذلك لأنه مقرب من رئيس التنفيذية الذي يشاطره شرب (الأركيلة) كما برر رئيس المكتب المختص لأحد الكوادر التي اعترضت على هذه المخالفة الصارخة، وعندما قلنا للشخص الذي ذكر لنا هذه المعلومة بأننا سنكتبها قال لنا اكتب ولدينا المزيد من الدلائل على المحسوبيات وشخصنة الأمور و استقطاب المقربين ومنهم من كان مبتعداً لعشرات السنوات وآخر لاتنطبق عليه الشروط، مقابل إبعاد الأبطال والكفاءات التي لها تاريخها وبطولاتها على جميع المستويات الإقليمية و العربية والمحلية وحتى العالمية في مجال الألعاب وحدد أسماء مثل محمد نور شمسة، بشير حريتاني، أحمد هلال، وكل ذلك في إطار المصالح الضيقة.
مصدر آخر أكد لنا بأن هناك تضارباً بالخيارات لدى أصحاب الشأن فهناك من يريد فلان لأن أحدهم يرغب بأن يكون في اللجنة إكس، كما أن رئيس اتحاد لعبة زار حلب مؤخراً وفرض الاسم الذي لا يمتلك شهادة تاسع لأنه مقرب منه ومن عضو اتحاد اللعبة، وكأن اللجنة التنفيذية في حلب ورئيس مكتب ألعاب القوة مجردة من القرار و الإرادة، حتى أن أحد الأبطال وهو واحد ممن رفعوا شكواهم “للبعث” وطلبوا بإيصال صوتهم للمعنيين .
المشكلة كبيرة جداً وسيرشح غيرها وأكبر منها لاحقاً خاصة و أن الكتب التي مرت من مكتب التنظيم في تنفيذية حلب فيها مخالفات بدائية واضحة، دون أن يتوقف عندها أو يعالجها رئيس المكتب إلا إذا كان هو الآخر وكما قلنا تابعاً ولايعي من مهمة التنظيم إلا اسمها؟!.
قد يقول قائل إن شيئاً رسمياً لم يصدر حول إعادة تشكيل اللجان بالصيغة التي تحدثنا عنها، ونقول له بأن القرار تم تعطيله بعدما وضعت الكوادر التي اضطرت للسفر إلى العاصمة وزيارة المكتب التنفيذي ووضع أحد أعضائه بصورة الأمر.