رياضةصحيفة البعث

ملاحظات بالجملة قبل انطلاق دوري الفئات السلوية..!

تعود حرارة المنافسة إلى صالات السلّة يوم غدٍ الجمعة، حيث ينطلق الموسم الجديد عبر دوري الفئات العمرية (للشباب والناشئين والناشئات)، وتُقام منافسات مرحلة الذهاب بعد أن تمّ تقسيم الأندية المشاركة إلى مجموعات جغرافية.

انطلاق الدوري لاشك أن فيه فائدة كبيرة للعبة، لكن الملاحظ في الجداول التي أقرّتها لجنة المسابقات كثافة المباريات، وكأنّ الدوري عليه أن ينتهي خلال شهر واحد، دون مراعاة لوضع اللاعبين بهذه الفئات، إذ إن معظمهم من طلاب المدارس، ومن غير المقبول أن تُقام بعض المباريات خلال أيام الأسبوع، الأمر الذي سيشكّل ضغطاً على الأندية واللاعبين الذين سيتغيّبون لمدة طويلة عن مدارسهم.

الملاحظة الأخرى التي تبدو محزنة تتمثّل بغياب فرق لها اسمها وسمعتها بتاريخ اللعبة عن بعض الفئات، مثل الجيش والكرامة والوثبة، بالمقابل نجد مشاركة واسعة من بعض المحافظات مثل اللاذقية، وهذا الأمر شكّل صعوبة كبيرة كون جميع الفرق تتدرّب على أرضية صالة واحدة، أي أن التمارين لجميع هذه الفئات، إضافة لفئتي السيدات والرجال، تُقام في مكان واحد، أما الأندية التي تملك صالاتها الخاصة فنجدها لا تشارك إلا ببعض الفئات، ويعود الأمر للضائقة المالية التي تعيشها.

اللجنة المؤقتة في اتحاد كرة السلة كانت قد اتخذت قراراً يخصّ طريقة اللعب في الفئات العمرية، حيث تمّ تثبيت طريقة الدفاع “رجل لرجل” فقط بعد صدور القرار الرسمي لنظام المسابقات، ويمنع منعاً باتاً اللعب بطريقة دفاع المنطقة، وهذا بالتأكيد سيؤثر على المستوى الفني.

وكانت منافسات الموسم الماضي قد توقّفت قبل انطلاق الأدوار النهائية بسبب جائحة كورونا دون تتويج بطل لأي فئة، فبقي لقب دوري الشباب بحوزة فريق الجلاء ولقب الناشئين مع فريق الجيش ولقب الناشئات مع التضامن.

عماد درويش