خطورة “الصالة الرياضية” تستوجب إعادة النظر بصيغة العلاقة بين “الاتحاد”و”التربية”
حلب -محمود جنيد
مع كمية الأمطار الغزيرة التي هطلت على الشهباء خلال الساعات الماضية بات التدريب في صالة الأسد الرياضية التابعة لمديرية التربية في حلب خطراً للغاية، فالعناية الإلهية تكفلت بإنقاذ مجموعة من الأطفال قبل أيام من خطر نزل قرب رؤوسهم على شكل كتلة حجرية تشظت على باركيه الصالة خلفهم تماماً وهم يعبرون أرضية الصالة نحو صالة ألعاب القوة التي يمارسون فيها لعبة الكاراتيه بسبب تهالك سقف الصالة، و الرشوحات المطرية التي تدلف من كل حائط وزاوية، لتهدد حياة مرتادي الصالة وتسبب الضرر للأرضية الباركيه وبالتالي تعرقل النشاط التدريبي عليها.
التبعية لمديرية التربية ليست مقتصرة على الصالة وحدها بل تشمل مجموعة من المرافق الهامة الأخرى التي تحتاج مزيداً من الاهتمام، ففي آخر زيارة “للبعث” لملعب رعاية الشباب رأينا في أرضيته (تالات) تحتاج ليس لقص العشب و لتسوية بل لإعادة تأهيل وصيانة لتصبح الأرضية متاحة بصورة جيدة لتحمل كتفاً مع ملعب الحمدانية، وفي زيارة أخرى لصالة المأمون للجمباز أسر لنا مدرب تجمع المنتخب الوطني للإناث، بأنه تم إيقاف التدريبات يومي الجمعة و السبت (عطلة) ما تسبب بتعطل العملية التدريبية، وشرح لنا مدرب آخر الوضع بأن كوادر الاتحاد الرياضي غير منضبطين!.
وفي النهاية نقول بأن التشاركية المثمرة بين الاتحاد الرياضية والتربية تصب في المصلحة العامة، ونرجو أن يستقيم ذلك دون نظرة إحادية على مبدأ هذا لي وهذا لك.